يوسف نمير
روسيا اليوم وبما أنها تخوض حربا مريرة مع أوكرانيا، يبدو أنها بوضعها كما عليه الآن قد أقنع الكثيرين في الولايات المتحدة بأن الخطوات العسكرية القادمة ضرورية جدا لمواجهة مثل هذا التهديد العالمي، لكن هل يشعر الأمريكيون أن هذا يعني أنه يجب عليهم الآن الاستعداد للحرب مع الصين بالطريقة نفسها، التي كانت عليها البلاد لفترة طويلة مع الاتحاد السوفيتي؟
عندما سألت (مؤسسة جالوب) عما إذا كانت الولايات المتحدة تنفق القليل جدًا، أو أنها تنفق المبلغ المناسب، أو أكثر من اللازم على الدفاع الوطني والجيش في عام 1981، أجاب 51 ٪ من المستطلعين بالقليل جدًا، و 22 ٪ قالوا كثيرا، وفقط 15 ٪ قالوا انها تنفق أكثر من اللازم.
وفي عام 2022، قال 32 ٪ منهم أنها تنفق القليل جدًا، و 34 ٪ قالوا كثيرا، و 31 ٪ قالوا أكثر من المعتاد.
يبدو أن هذه الاستطلاعات الاخيرة في العام الماضي، تشير إلى أن الأمريكيين قد يكونون أكثر استعدادًا لاستخدام المنافسة الاقتصادية لتحقيق أهدافهم بدلاً من القوة العسكرية.
لم تكن السياسة الخارجية أبدًا قضية رئيسية ومحورية بالنسبة للجمهور الأمريكي، ما لم تكن البلاد متورطة في حرب كبرى.
وبالتالي، فليس من المستغرب أن يصعب تحديد المواقف الأمريكية تجاه السياسة الخارجية الروسية.
في بعض الحالات، قد يقوم القائمون على استطلاعات الرأي ببساطة بقياس عدم المواقف.
في سيناريوهات أخرى، قد يكون لدى الأمريكيين مجموعة معقدة من الآراء، على سبيل المثال، نهج انعزالي عام، ولكن في الوقت نفسه، تقدر الولايات المتحدة تحالفاتها ومشاركاتها في المنظمات الدولية أو تفضل نفس الموقف الان من الحرب في أوكرانيا، ولكن بطبيعة الحال فهي تفضل الحرب الاقتصادية على نشر القوات العسكرية، وهذا يمثل تحديًا لواضعي السياسات، ولكنه يوضح أيضًا أهمية القيادة والرسائل الواضحة عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية.
البحرين تهزم السعودية بثلاثية في خليجي 26
طقس العراق.. أمطار وضباب بدءاً من الغد
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع