بغداد – واع - ورد عبد الامير
أوضحت وزارة الصحة، اليوم الأحد، إجراءاتها لمكافحة منتجات التبوغ، فيما أشارت إلى تزايد أعداد المدخنين من كلا الجنسين ومن مختلف الإعمار، مؤكدة على ضرورة تشديد الإجراءات الرادعة لمكافحة التدخين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن " هناك لجنة مختصة لمكافحة منتجات التبغ المختلفة برئاسة وزارة الصحة- دائرة الصحة العامة، وكل الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية، وشبكة الإعلام العراقي وهيئة الإعلام والاتصالات جزء في هذه اللجنة"، منوهاً أن "مكافحة التدخين بحاجة إلى وعي وتثقيف إعلامي".
وأضاف، أن "مكافحة منتجات التبغ يحتاج إلى شراكة من الجهات المعنية بالاستيراد ومتابعة المنتجات داخل العراق، وكذلك متابعة منتجات التبوغ المستوردة من خارج العراق عبر المنافذ الحدودية".
وأشار إلى، أن "تعاطي منتجات التبوغ كالسكائر والأركيلة وغيرها من الأنواع، يؤثر على كل أعضاء جسم الإنسان، و هو يعتبر عامل خطورة كبير جداً، ويزيد من احتمالية الإصابة بكل أنواع أمراض السرطان"، مبيناً أن "أعداد المتعاطين لمنتجات التبوغ في تزايد، ومن مختلف الأعمار حتى من المراهقين والمراهقات".
وذكر، أن "وزارة الصحة تجري اجتماعات دورية ومؤتمرات صحفية لمكافحة منتجات التبوغ وعرض خطورتها، آخرها كان في نقابة الأطباء، وتم دعوة كل الوسائل الإعلامية من ضمنها وكالة الأنباء العراقية والعراقية العامة والإخبارية".
وأكمل بالقول: إن "المؤتمر عرض خطورة التدخين وكذلك تناول تجارب الدول القريبة والبعيدة والجهود الدولية والإقليمية وجهود العراق لمكافحة منتجات التبوغ".
ولفت إلى، أن "العراق بحاجة إلى الكثير من الأمور لمكافحة التدخين، منها : إجراء بعض التعديلات في القوانين، لتحديد تداول مادة التبوغ التي تؤثر على صحة الإنسان، إضافة إلى أن موضوع فرض الضرائب يحتاج إلى متابعة جدية في تطبيقه، وغيرها من الإجراءات، التي تحتاج إلى وقفة جادة من كل الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية".