الأنبار- واع- أحمد الدليمي
أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الخميس، عن مباشرة شركة الاستكشافات النفطية بأعمالها في مشروع ملح الثرثار ثنائي الأبعاد، مؤكدة أهمية المشروع بإنتاج الغاز الوطني وزيادة الاحتياطي وتعظيم الخزين الهيدروكاربوني للبلاد، فيما أشارت إلى إزالة 3370 عبوة ناسفة من موقع المشروع.
وقال مستشار محافظ الأنبار لشؤون الطاقة، عزيز الطرموز، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" ملاكات شركة الاستكشافات النفطية المتمثلة بهيئة العمل الحقلي في الفرقة الزلزالية الأولى باشرت أعمالها الاستكشافية بمشروع ملح الثرثار ثنائي الأبعاد، الذي يقع داخل الحدود الإدارية لمحافظة الأنبار"، مؤكداً" أهمية المشروع الذي سيسهم بإنتاج الغاز الوطني و زيادة الاحتياطي وتعظيم الخزين الهيدروكاربوني للبلاد".
وأضاف، أن" هذه الخطوة جاءت تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء، والخطط الاستراتيجية الموضوعة من قبل وزارة النفط، لتطوير الرقع الاستكشافية وتكثيف عمليات البحث والتنقيب عن الثروة الهايدروكاربونية في الصحراء الغربية".
وأضاف، أن" مشروع ملح الثرثار ثنائي الأبعاد تبلغ مساحته حوالي (1666 كم)، وأنجزت الشركة المنفذة أعمال المسح الزلزالي لبرنامج الجزء الشرقي منه، حيث شمل البرنامج إجراء الاختبارات الحقلية وتحديد الضوابط الملائمة لمنطقة العمل، وكذلك تثبيت نقاط الاستلام من قبل وحدة المساحة ونشر خطوط العمل من قبل وحدة التسجيل".
وأشار إلى، أن" الشركة المسؤولة استأنفت أعمالها الاستكشافية في الجزء الثاني (الجزء الغربي) من المشروع، إذ تم توجيه الفرقة الزلزالية الأولى باستطلاع برنامج ملح الثرثار وتحديد موقع المخيم بالتنسيق مع القوات الأمنية (عمليات الجزيرة) للمباشرة بنقل المعدات والآليات إلى الموقع الجديد إضافة الى تهيئة المخيم بشكل كامل بمشاركة جميع كوادر الفرقة الزلزالية".
وتابع، أن" العاملين في الفرقة يقومون حاليا بدراسة متطلبات العمل في الجزء الغربي للمنطقة وتهيئة الخطوط وما تتطلبه من دعم لوجستي ومعدات الجهد الهندسي".
وأوضح، أن" تنفيذ هذه الخطة يعد منطلقا لعمل وطني جبار ونوعي للشركة وكوادرها الوطنية رغم الصعوبة الجغرافية للمنطقة، وكثرة الوديان والتلال المرتفعة فيها ووجود نهر الفرات الذي يقع في منتصف المشروع، إضافة الى وجود مناطق شاسعة مملوءة بالألغام ومخلفات الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".
ولفت إلى، أن "ملاكات شركة الاستكشافات النفطية وبالتعاون مع الحكومة المحلية والقوات الأمنية وفرق الدفاع المدني والحشد الشعبي تمكنوا من إزالة 3370 عبوة، مما أسهم في عودة الحياة للمنطقة وتوفير فرص عمل لأكثر من 130 عاملا من أبناء المحافظة".
وأشار إلى، أن" المشروع جاء تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء والخطط الاستراتيجية الموضوعة من قبل وزارة النفط والتي تسعى من خلالها لتطوير الرقع الاستكشافية وتكثيف عمليات البحث والتنقيب عن الثروة الهايدروكاربونية في الصحراء الغربية.