بغداد-واع
فاز مرشح متحالف مع الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا برئاسة مجلس الشيوخ في الكونغرس بعدما تمكن من تخطي منافسه المدعوم من الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو.
ويعد نجاح رودريغو باشيكو في الاحتفاظ بمنصبه والتغلب على روجيريو مارينيو من الحزب الليبرالي الذي ينتمي اليه بولسونارو بغالبية 49 صوتا مقابل 32، انتصارا للرئيس اليساري المخضرم لولا هو بأمس الحاجة اليه.
وينتمي باشيكو الى الحزب الاشتراكي الديموقراطي الوسطي الذي تمكن أيضا من انتزاع الهيمنة في مجلس الشيوخ من الحزب الليبرالي بفضل تحالفات سريعة في اللحظات الأخيرة.
لكن لا يزال المحافظون يسيطرون على الكونغرس الجديد الذي جرى انتخابه مع لولا في تشرين الأول الماضي، باعتبار أن الحزب الليبرالي هو الأكبر في مجلس النواب.
وهذه الغالبية تهدد بعرقلة عمل لولا البالغ 77 عاما والذي انتخب لولاية رئاسية ثالثة بفارق ضئيل ضد منافسه بولسونارو في جولة الإعادة في 30 تشرين الأول.
وأدى أعضاء مجلس النواب المؤلف من 513 مقعدا والشيوخ المؤلف من 81 اليمين الدستورية الأربعاء في مراسم خضعت لحراسة مشددة، بعد نحو شهر من اقتحام محتجين لمقرات الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي اعتراضا على فوز لولا.
كما أعيد انتخاب آرثر ليرا رئيسا لمجلس النواب بغالبية قياسية بلغت 464 صوتا، وهو شخصية رئيسية في ائتلاف أحزاب فضفاض يُطلق عليه اسم "سنتراو" ويُعرف بقدرته على اقتناص المناصب الرسمية.
وقال ليرا بعد فوزه "حان الوقت لإخماد النيران في البرازيل (...) سلطات الجمهورية يجب أن تكون مثالا يحتذى".