وزير الموارد يؤكد تبني استراتيجية وإصلاحات واسعة لتوفير المياه

محلي
  • 24-01-2023, 08:50
+A -A

بغداد – واع 
أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، اليوم الثلاثاء، تبني استراتيجية وإصلاحات واسعة لتوفير المياه، مشدداً على ضرورة ترشيد استهلاك المياه لاستدامة هذه الثروة المهمة.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزارة الموارد المائية، نظمت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء ممثلة بدائرة المنظمات غير الحكومية، ورشة عمل لمناقشة واقع المياه في العراق والمشاريع الآنية والمستقبلية والخطط الاستثمارية، والمشكلات التي تواجه وفرة المياه وإدارة الموارد المائية في البلاد، والتحديات التي تواجه الوزارة لمعالجة شح المياه خلال موسم الصيف".
وأكد وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله في كلمة الافتتاحية، أن "هناك مشكلات عدة تواجه الوزارة في توفير المياه، منها المشاريع التي تنفذها دول الجوار، والانخفاض في مجمل الإيرادات المائية للبلد، على الرغم من تجاوز تلك المشكلات نسبياً من خلال العمل المستمر وعقد الاتفاقيات التي من شأنها توفير المياه، بالإضافة إلى العمل على إزالة التجاوزات، وتبني استراتيجية وإصلاحات واسعة لتوفير المياه".
ودعا إلى "الحفاظ على الموارد المائية والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والمنظمات ذات العلاقة لتوعية المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك المياه لاستدامة هذه الثروة المهمة".
وأوضح المدير العام لدائرة المنظمات غير الحكومية، أشرف الدهان، أن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تعمل على دعم الجهود الحكومية في ملف المياه، من خلال المسؤولية المجتمعية وجهود المنظمات التي باتت سنداً حقيقياً وداعماً لمؤسسات الدولة".
وأشار إلى أن "ملف المياه يشكل تحدياً بارزاً وأساسياً في العراق، بسبب مناخه الجاف وقلة الإطلاقات المائية من دول الجوار".
وبين أن "دائرة المنظمات غير الحكومية تعمل على تعزيز أهداف التنمية المستدامة، وأن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة هو ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي".
ودعا الدهان، "منظمات المجتمع المدني إلى فتح مجالات التعاون وتبادل وجهات النظر والخبرات والمشورة الفنية والقانونية للقضايا الأساسية في هذا القطاع".
وذكر البيان، أن "أعمال الورشة، تضمنت ندوة حوارية لعدد من المديرين العامين في الوزارة، ناقشت إمكانية إنشاء السدود واختيار المواقع ذات الطبيعة الجغرافية المناسبة، والفراغ الخزني في السدود والخزانات، والاستفادة من الإيرادات المائية ومياه الأمطار ومواجهة الشح المائي".
وتابع: "كما ناقشت الورشة الإجراءات المتخذة والمشاريع المستقبلية والخطط الموضوعة لمواجهة أزمة شح المياه، وإمكانية الاعتماد على المياه الجوفية، ومنظومات نقل المياه والتوسع في استخدام أساليب الري الحديثة وانخفاض نسبة الملوحة، بالإضافة إلى أهمية الأهوار والإجراءات المتبعة لتطويرها".