بغداد - واع – ميثم الخفاجي
يسدل اليوم الستار على بطولة الخليج العربي لكرة القدم بنسختها الخامسة والعشرين، والتي احتضنتها مدينة البصرة الفيحاء على مدى 14 يوماً، تحقق فيها حلم الجماهير العراقية بعودة البطولات إلى أرضهم بعد غياب دام لعقود .
وخلال أيام قليلة تكررت المواجهة بين العراق وعُمان في بطولة خليجي 25، بعد أن التقى المنتخبان في الجولة الأولى من دوري المجموعات في هذه النسخة، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، لتكون مواجهة اليوم هي الـ12 التي تجمع بين أسوُد الرافدين والأحمر العُماني في منافسات هذه المسابقة على مدار التاريخ.
وخلال المواجهات الـ11 السابقة بين المنتخبين، تمكن المنتخبنا الوطني من الانتصار في 4 لقاءات، بينما لم يتمكن المنتخب العماني من الفوز سوى في لقاءين فقط، وكان التعادل هو نتيجة 4 لقاءات، فيما تم إلغاء مواجهة بين المنتخبين، والتي كانت في خليجي 6 التي استضافتها دولة الإمارات آنذاك.
وخلال 16 مشاركة لاُسوُد الرافدين في بطولة كأس الخليج، نجح في التأهل إلى نهائي المسابقة 5 مرات، وتوج فيها باللقب 3 مرات وحصل على الوصافة مرتين ، ما جعله يتواجد في وصافة جدول ترتيب أبطال هذه المسابقة. خلف منتخب الكويت صاحب العَشرة ألقاب، وبالتساوي مع كل من السعودية وقطر.
والجدير بالذكر أن آخر مرة تأهل فيها أسوُد الرافدين إلى النهائي كان في دورة خليجي 20، والتي أقيمت في دولة قطر عام 2013، وفشل وقتها في التتويج باللقب، الذي حصده للمرة الأخير في عام 1988، وكان ذلك في النسخة التاسعة من كأس الخليج العربي.
أما المنتخب العماني وبالرغم من كونه يعد واحداً من أكثر المنتخبات التي شاركت في بطولة كأس الخليج العربي على مدار التاريخ، بالتواجد في 23 نسخة من أصل 25 نسخة أقيمت من هذه البطولة حتى الآن، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى نهائي المسابقة سوى 4 مرات فقط، وخلال الـ4 مواجهات في نهائي المسابقة، لم تتمكن الخناجر العمانية من التتويج باللقب سوى مرتين فقط في تاريخها، وحلت وصيفة في مثلهما. أما عن آخر مشاركة في مباراة نهائي كأس الخليج، فقد كانت في دورة خليجي 22، والتي أقيمت في دولة الكويت، وتمكن المنتخب العماني من التتويج باللقب وقتها.