متابعة-واع قالت السفارة الروسية في واشنطن إن موسكو لن تتخلى عن مطلبها بالمشاركة في التحقيق في الهجمات الإرهابية التي طالت خطوط نقل الغاز الروسي "السيل الشمالي".
وأضافت السفارة الروسية في بيان: "بلادنا لن تسمح بإخفاء الحقيقة المزعجة حول ما حدث في السيل الشمالي. سنواصل الإصرار على إجراء تحقيق شامل وشفاف بمشاركة روسية". ورحبت السفارة بمحاولات الصحفيين (تقرير صحيفة واشنطن بوست) الوصول إلى الحقيقة، وعدم الخوض في التكهنات، وتحميل روسيا مسؤولية ما حدث، وقالت السفارة بهذا الصدد: "يجب الأخذ بالاعتبار بأن نتيجة تقرير المراسلين والصحفيين ليست مريحة للغاية لأولئك الذين يرغبون في شيطنة روسيا في أي فرصة.. بعد ثلاثة أشهر من جمع البيانات والتقصي، والأمر الذي أثار استياء منتقدينا، لم يتم العثور على أي دليل على تورط روسي". وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تقريرا قالت فيه إن عددا من المسؤولين الغربيين يقرون بشكل خاص بأن روسيا ليست ضالعة في تفجيرات خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي". في 26 سبتمبر وقعت تفجيران في آن واحد، على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2". المصدر: نوفوستي