حقق المصور الفوتوغرافي علي سعدون الجائزة الأولى في التصوير الضوئي في المسابقة التي أقيمت بمنطقة القطيف في المملكة العربية السعودية عن صورة له التقطها بمنطقة أم البطوط بمحافظة ميسان. وأوضح سعدون في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "حقق الجائزة الأولى في التصوير الضوئي بالمسابقة التي أقيمت في مدينة القطيف بالمملكة العربية السعودية عن صورة التقطها في منطقة أم البطوط بمحافظة ميسان"، مبينا، أنه "شارك في المسابقة مع نخبة من مصوري التصوير الضوئي وحصل على جائزة الإبداع في محور الانعكاس لمشهد منطقة أم البطوط". وأضاف، "تنافس في المسابقة عدد من المصورين من بلدان عربية وأجنبية، واحتل العراق في هذه المسابقة المراكز الأولى". ومنطقة أم البطوط تقع في ريف مدينة العمارة، وهي لاتزال تحافظ على طابعها الريفي الجميل، إذ تنتشر على ضفتي النهر أشجار النخيل ومزارع الخضروات المتنوعة، وتعد واحدة من أهم الأماكن التي تضم أجمل للمناظر الطبيعية، وطالما التقطت فيها صورا تصدرت المسابقات العالمية. وبحسب المواطن شاكر سابط وهو من أهالي منطقة أم البطوط، "تمتد المنطقة من ناظم المشرح قرب المستشفى التركي غربا، وتنتشر على ضفتي نهر الفرات أشجار النخيل ومزارع الخضروات، وتعد المصدر الأول الذي يزود أسواق المدينة بأنواع مختلفة من الخضروات". وأضاف، "تحتاج منطقة أم البطوط إلى اهتمام إعلامي أكبر، كونها تمثل واجهة سياحية مهمة، خاصة وأن أغلب الناس حتى من أهل مدينة العمارة لا يعرفون موقعها". بدوره، لفت الكاتب فلاح العيساوي إلى " أبرز العشائر التي تسكن منطقة أم البطوط ومنها، عشائر بني لام ، وزبيد، والبيات، والخزرج"، مؤكداً أن " أغلب سكان منطقة أم البطوط يعملون في الزراعة وتربية الحيوانات كالأبقار والاغنام". وتمتد مساحة أم البطوط التي تأسست قبل أكثر من 300 عام لأكثر من 20 كيلومترا، ويوجد فيها مقام السيد جابر بن سيد فلحي ومرقد السيد إبراهيم النوري.