أعلن رئيس الاتحاد العراقي للفروسية عقيل مفتن، عن دعمه الكامل لتأمين مستلزمات نجاح الفرسان العراقيين واحتضان الكفوئين منهم داخل العراق وخارجه لتستعيد الفروسية العراقية بريقها ومكانتها بين الرياضات على الصعيد المحلي والدولي.
البدايات والمنجزات وقال مفتن في مقابلة فيديوية أجرتها معه وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" دعمه لهذه الرياضة جاء انطلاقاً من حبه للخيول وتربيتها ، مبيناً، أنه من عائلة ضمت العديد من الفرسان ومن الخط الأول الذين حققوا ارقاماً في هذه اللعبة "، مضيفاً، أن" هدفه هو تقديم كل ما يمكنه لهذه للرياضة وباقي الرياضات بصورة عامة، وكانت البداية من دعم اللعبة الأقرب إلى قلبه وهي لعبة الأجداد، لكي تستعيد أمجادها وبريقها بعد ما مرت بفترة ركود وابتعاد عن منصات التتويج، وبالفعل تمكن بزمن قياسي من المشاركة ببطولات عالمية والحصول على المراكز الأولى ".
العقبات والتحديات وأضاف مفتن أن " هنالك مجموعة من العقبات التي تقف عائقا أمام عمل الاتحاد خلال هذه الفترة ومنها الأرض التي تضم مبنى الاتحاد، وهي ملك لوزارتين ومخصصة لوزارة ثالثة هي وزارة التعليم العالي التي تتقاضى بدل ايجار البناية ومرتبطة مع الاتحاد بعقد رسمي، لكنها أقامت دعوى ضد الاتحاد لفسخ العقد واخلاء المقر ، علماً أنه مبنى مخصص للفروسية العراقية "، مشيراً، إلى أن" وزارة الشباب والرياضة لم تخصص أي مبلغ للاتحاد في موازنة 2022 ، ومنذ مطلع العام الحالي وأنا اتكفل بجميع المصاريف من إطعام الخيول إلى كلف المشاركات والاحتفالات والفعاليات ورواتب الفرسان، وهذا نابع من حبي للعبة؛ لذا أدعو زملائي من رجال الأعمال للتوجه إلى دعم الألعاب التي يحبونها للنهوض بالواقع الرياضي ".
انشاء نادٍ عالمي ونوه مفتن بنيته تشييد نادٍ استثماري شامل للفروسية يكون بمواصفات عالية يضاهي الاندية العالمية . واوضح مفتن أن" المشروع عبارة عن نادٍ تخصصي للفروسية، متكامل، ترفيهي، عائلي رياضي يشمل كل ما ينطوي تحت لعبة الفروسية بالاضافة الى احتوائه أجود خيول "، لافتاً، إلى ان" هذا المشروع الاستثماري ستكون له اهمية اقتصادية، إذ سيتم انشاؤه في أطراف بغداد وستنتعش المنطقة المحيطة بالمشروع بكاملها اقتصادياً وبالتالي سترتفع قيمتها وقيمة الأرض التي يبنى عليها المشروع ".
الفرسان المغتربين وتابع مفتن : " لا فرق بين الفارس المغترب أو المحلي ، فالفارس أينما يكون فهو قريب، لذلك بدأت اتواصل مع مجموعة من الفرسان في أمريكا وأوروبا والأردن والامارات منهم الفارس عمر فلاح حسون وفالح الدليمي ووليد الراشد والكثير من الأسماء الذين اعتبرهم جزءا من عائلتي لذا قررت أوفر لهم الدعم الكامل في جميع البطولات للوصول بهم الى مستوى أعلى والمشاركة بأكبر عدد من البطولات العالمية والتأهل الى كأس العالم، خصوصا بعد النتائج التي حققها الأبطال وحصولهم على المراكز الأولى في ثلاث بطولات عالمية اقيمت مؤخراً ، وتحقيق الهدف برفع اسم الفروسية العراقية في الساحتين الدولية والعربية والعودة إلى منصات التتويج" .
رعاية الألعاب الفردية وعن دعم ورعاية الألعاب الفردية بين مفتن أن" الألعاب الفردية تشهد قلة اهتمام من قبل الدولة ، ما أدى إلى تراجع مستوى النتائج منذ العام 1990 "، مشيرا إلى أن" نجاح أي لعبة في العالم يتوقف على الاهتمام والدعم لتحقق النتائج المرجوة منها ، لذا على الجميع تقديم الدعم، وأنا أعلن من هذا المنبر عن استعدادي لدعم أي لعبة فردية وبالخصوص أبطالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة والألعاب البارالمبية".
دعم لامحدود وأعلن مفتن، عن دعمه الكامل واللامحدود للشباب والرياضيين بجميع النشاطات. وأكد مفتن أنه" على استعداد تام لتقديم يد العون لكل ما يخدم الرياضة ويدعم ما يوجه الشباب لصقل مواهبهم والإفادة من مهاراتهم وما يسهم بتصحيح مسارهم وسلوكهم وتوجيه اتمامهم بما يخدم الوطن بدلاً من التوجه إلى الكافيهات والمقاهي وتعاطي المخدرات والتي تعد أحد عوامل تدمير الشعوب وضياع الشباب ".