أكدت لجنة التربية النيابية أن قضية محاضرين 2020 وصلت لمراحلها الاخيرة ، وفيما اشارت الى أن قرار تحسين المعدل على طاولة حوار مجلس النواب وفوائدة كبيرة للطلاب، أكدت حاجة العراق الى 8000 مدرسة اضافية لفكّ نظام الازدواج هذا العام مطالبة بعودة ملف القرض الصيني لوزارة التربية. وقال عضو لجنة التربية النيابية النائب محمود القيسي في مقابلة اجرتها معه وكالة الأنباء العراقية (واع) ، إن"لجنته طالبت في تثبيت المحاضرين واعداد نظام خاص للتعامل معهم كبقية المدرسين الموجودين على الملاك الدائم، مبيناً أن"عدد المحاضرين في العراق 350 الف محاضر وهم قدموا انجازاً كبيراً جداً وبالتالي يكون جزء من موقف الحكومة هو تثبيتهم وأن أغلب المحاضرين تم تحويلهم الى عقود ،حسب القرار(315) ، وليس لدينا مشكلة معهم".
وبخصوص محاضرين 2020 بين القيسي أن" هذا الموضوع وصل الى مراحله الاخيرة وهو بصدد مطابقة الأسماء بين المديريات العامة وبين محافظة بغداد و الوزارة مشير الى ان وزارة التربية أكدت للجنة أن الموضوع في مراحله النهائية لارسال الأسماء الى محافظة بغداد والمصادقة عليها من قبل محافظ بغداد ، وعندما يتم تحويلهم ضمن قرار 315 تبقى المرحلة الأخرى هي الأهم تثبيتهم على الملاك الدائم ، واليوم ممكن ان نضع الية جديدة بحيث نستطيع ان نقول اننا في هذه السنة نستطيع استقطاب 50 الفاً وفق الاقدمية والحاجة الفعلية واليات معينة تعتمدها وزارة التربية مع المديريات العامة التابعة لها ويتم تثبيت بشكل تدريجي لغاية ان نصل الى اخر محاضر ليتم تثبيته، موجها رسالة اطمئنان للمحاضرين على ان هذا الملف ضمن جدول اعمال الحكومة وجدول اعمال الوزارة وجدول اعمال لجنة التربية النيابية .
تحسين المعدل وبالحديث عن موضوع تحسين المعدل بين القيسي أنه" موجود وقديم قبل 2003 ولغاية 2008 كان مرتبط بوزارة التعليم العالي وتحسين المعدل هو : ان الطالب قد امتحن وخرج بدرجة معينة ويريد ان يحسن من درجته وهي محاولة أخرى لتحسين الدرجة، مبينا أنه" سابقاً كان النظام جيداً من خلال ان الطالب في حال حصل على معدل يتجه الى وزارة التعليم العالي ليقدم الانسيابية التابعة له ويحصل على الكلية والقسم ويقدم معاملته في وزارة التعليم العالي ويحجز الكلية والقسم ويعود مرة أخرى على الدوام المسائي في وزارة التربية ويدخل الامتحان ففي حال استحصل على درجة اعلى من التي استحصل عليها سابقاً فكان بها اما اذا استحصل على درجة اقل من السابق يلتزم بهذه الدرجة التي هي اقل من الدرجة التي استحصالها سابقاً " مشيرا الى انه بعد 2008 تم العمل لاكثر من مرة على هذا الموضوع وسيطرح مجددا الأسبوع المقبل في هيأة الرأي و يقر هذا القرار لانه مهم وفيه فائدة كبيرة للطلاب ".
اعداد المدارس وفيما يخص اعداد المدارس اوضح عضو لجنة التربية النيابية محمود القيسي أن" هذا الموضوع بدأ يحل من خلال التخصيصات المالية وان التربية اليوم بحاجة الى 8000 مدرسة هذا العام وقد نحتاج الى 10000 مدرسة السنة القادمة لأننا نشهد نموا سكانيا حيث شهد العام الماضي 12 مليون طالب في وزارة التربية والعام الحالي زاد العدد الى 13،250،000 مبينا ان" العراق يمتلك الان 16000 بناية مدرسية والحاجة الفعلية لفك نظام الازدواج في كل المدارس تحتاج الى 8000 مدرسة فيكون العدد 24000 بناية مدرسية موجودة في العراق لكي يكون النظام كله اوحادي ". واضاف أن" المشروع الذي اطلقته الأمانة العامة لمجس الوزراء لبناء 3000 مدرسة ضمن القرض الصيني والذي هو على 3 دفعات (الف مدرسة لكل دفعة ) تم العمل به قبل فترة قصيرة والتحفظ الموجود ان وزارة التربية هي المعنية في بناء المدارس وهذا الملف عندما يؤخذ ويوضع في الأمانة العامة فيه مشكلة كبيرة جداً ، مطالباً رئيس الوزراء بإعادة هذا الملف الى وزارة التربية لتخصصها الدقيق بهذا الموضوع ولايمكن اليوم ان يدار هذا الملف من لجنة عليا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ".
الامتحانات الخارجية
خلال المقابلة اوضح القيسي أن"الامتحانات الخارجية هي ضمن نظام محدد للطالب في مرحلة الثالث متوسط وعليه الانتظار 3 سنوات للامتحان في الصف السادس الاعدادي في كل فروعة مبينا أن" موضوع الانتظار سنتان او ثلاث لا داعي له وان وزارة التربية اليوم اعدت مسودة نظام وأرسلتها الى مجلس الدولة والاخير طالب بتعديلات وتم اجراؤها من قبل التربية وفي الأيام القليلة القادمة سيتم المصادقة على هذا الموضوع ، مبينا أن هذا التغيير سيكون فقط لمن تجاوز عمرة الـ 30 عاماً إذ سيتم الغاء سنوات الانتظار اما من هم دون الـ 30 عاماً فتنطبق عليهم الشروط القديمة ".
تكييف المناهج وفي سياق متصل قال النائب محمود القيسي أنه" منذ سنتين هنالك تكييف للمناهج وهذه السنة وفي بداية العام الدراسي الحالي الغي نظام التكييف بالتالي حدثت فجوة بين الطلبة بالتالي عند الغاء التكييف في السادس الاعدادي ستكون هنالك فجوة كبيرة بين الطالب والمادة العلمية "، مؤكداً مخاطبته وزارة التربية في هذا الصدد وأرجع نظام التكييف للطلاب مشيرا الى اهمية استمرار العمل في هذا النظام للسنوات الثلاث المقبلة للتخلص من الفجوة التي حصلت لدى الطالب في صف الثالث المتوسط والرابع الاعدادي والخامس الاعدادي ليستمر معه الى السادس الاعدادي ".