بغداد - واع
أكدت مستشارية الأمن القومي، اليوم الخميس، أن بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني داعم لعملها في مكافحة التطرف والإرهاب، فيما أشارت إلى أنها وضعت الأسس لتنفيذ المشاريع التي تحد من الفكر المتطرف.
وذكرت مستشارية الأمن القومي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وشركاؤها كافة في الوزارات والمحافظات والمنظمات المحلية والدولية الداعمة، تتقدم بالشكر والثناء لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)، لماجاء في البيان الذي صدر عبر ممثله الشيخ عبدالمهدي الكربلائي".
وأوضحت أنه "في الوقت الذي نثني ونبارك على النصائح والمضامين العظيمة لهذا البيان في إحترام حقوق الإنسان والتعامل مع المواطنين من جميع الأديان والمذاهب كعراقيين فقط من دون تمييز، فإنها أخذت على عاتقها ومنذُ عامين وضع الأُسس والبرامج الخاصة بتنفيذ المشاريع التي تحد من الفكر المتطرف وخطابات الكراهية مع مراعاتها لمشاركة المؤسسات والمحافظات العراقية ومنظمات المجتمع المدني كافة، وكذلك الواجهات المجتمعية والنخب في كل منطقة من مناطق عراقِنا الحبيب".
وأضافت: أنه "بالإشارة الى توصية المرجعية الدينية الموقرة بضرورة الابتعاد عن أي شيء يحث على إثارة العنف الإعلامي والفكري، عملت اللجنة الوطنية على حث جميع اطياف المجتمع العراقي والمسؤولين الحكوميين على تبني خطابات وطنية وفق مبدأ التعايش السلمي والعمل على تفعيل كل المشتركات الإنسانية والوطنية بين أفراد المجتمع العراقي وكذلك تعطيل العمل المختلف عليه وإيقافه".
وأكدت أنها "تعتبر هذا البيان داعماً وموجهاً لعملها على هذا التحدي الكبير وتعمل على وفق المرتكزات الوطنية وبشكل دؤوب لتحقيق بيئة آمنة لتشجع الوسطية والاعتدال وتنبذ التطرف والكراهية".