متابعة- واع
صنع فريق بحثي من مركز ابتكار المواد في جامعة "ميريلاند"، بطارية الزنك مع إلكتروليت قابل للتحلل الحيوي مستخرج من أصداف (قشور) سرطان البحر (السلطعون أو الكابوريا).
وفي ورقة بحثية نشرت بداية سبتمبر/أيلول الجاري في دورية "ماتر" (Matter) أوضح العلماء أن بطارية الزنك المائية القابلة لإعادة الشحن واعدة لاحتياجات تخزين الطاقة.
وقال الباحث الأول في الدراسة ليانغبينج هو مدير مركز جامعة ميريلاند لابتكار المواد -في البيان الصحفي المنشور على موقع "يوريك ألرت" (Eurek Alert)- إنه "ينتج ويستهلك كميات هائلة من البطاريات، مما يزيد احتمال حدوث مشكلات بيئية، على سبيل المثال: فواصل البولي بروبلين والبولي كربونات التي تستخدم على نطاق واسع في بطاريات أيونات الليثيوم تستغرق مئات أو آلاف السنين لتتحلل وهذا ما يزيد العبء البيئي".
ووفقا للدراسة، تتمتع البطارية بكفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 99.7% بعد ألف دورة شحن، مما يجعلها خيارا قابلا للتطبيق لتخزين الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح، والتي توفر الكهرباء المستدامة للجميع باستخدام الموارد الطبيعية لنقلها إلى شبكات محطات الطاقة الضخمة، فضلا عن أنها لن تترك وراءها أي منتجات ضارة بعد الاستخدام.
- تطوير البطاريات
والبطاريات هي المصدر الأساسي للطاقة التي يعتبرها العالم أحد أكثر المصادر استدامة، خاصة أنها توفر طريقة بديلة لتشغيل معظم الأجهزة الآن.
في السابق، كانت السيارات تستخدم الوقود لتشغيل محركاتها وتوفير وسائل النقل للجميع، ولكن السيارات الكهربائية الآن تعتمد على بطارية لتوصيل الطاقة إلى نظام الدفع الخاص بها، وهو أمر ضروري لعملها.
وفي الوقت الحاضر يطور الباحثون طرقا لجعل البطاريات أكثر استدامة من ذي قبل، وزعم البحث الجديد أن بطارية كبريت الليثيوم توفر 3 أضعاف طاقة البطاريات القياسية المتاحة للجمهور الآن.
وبحسب الدراسة، تعد البطارية القابلة للتحلل الحيوي تقنية واعدة خاصة لخلايا الطاقة منخفضة السعة التي يمكن استخدامها في أجهزة التحكم عن بعد والأجهزة الإلكترونية المحمولة وغيرها من المعدات التي تتطلب طاقة كهربائية.
- الكيتوزان من قشور سرطان البحر
وتستخدم هذه البطارية الجديدة - التي يمكن أن تخزن الطاقة من مصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية- مادة إلكتروليت هلامية مصنوعة من مادة بيولوجية تسمى الكيتوزان.