بغداد - واع - حسن الفواز
أكد المركز الوطني للاوزون التابع لوزارة البيئة، اليوم الخميس، وجود دعم دولي لتحويل خطوط العراق الانتاجية إلى صديقة للبيئة، فيما أعلن عن إجراءات رقابية لاستيراد الغازات والأجهزة الخاصة بالتبريد.
وقالت مديرة المركز شذى كاظم خلف، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "العراق هو العضو الـ193 في بروتوكول مونتيريال الذي تضمنت إجراءاته حماية طبقة الاوزون، إضافة إلى الحد من التغييرات المناخية والحفاظ على التنوع الاحيائي ومكافحة التلوث"، مبينة أن "العراق ملتزم بكل القرارات التي تصدر ضمن الاتفاقية بخفض تدريجي للمواد المستنفذة لطبقة الاوزون وكذلك التحول إلى البدائل الصديقة للبيئة".
وأضافت خلف، أن "هناك دعماً دولياً مقدماً للعراق، من أجل تغيير الخطوط الانتاجية مثل الشركات، حتى تتحول إلى خطوط صديقة البيئة وتتخلص من الغازات المستنفذة لطبقة الأوزون"، مشيرة إلى أن "هناك دعماً بين الحين والآخر لعدد من الأجهزة والمستلزمات الحديثة والمتطورة لغرض تدوير الغازات والحفاظ عليها ومنع إطلاقها للجو، للحد من هذا الموضوع، فضلاً عن دعم جانب التدريب والبناء المؤسسي وغيرها".
وأكدت، أن "العراق لديه برنامج رقابة وبرنامج لمنح التراخيص لكل مستورد يستورد الغازات والأجهزة الخاصة بالتبريد والتكييف والمواد الأخرى التي تمر من خلال المركز الوطني للاوزون وبعدها يتم تبليغ وزارة التجارة بالموافقة أو بعدمه، وعلى أساسها تمنح إجازة استيراد هذه المواد"، لافتة إلى أن "استيراد الغازات وأجهزة التكييف والتبريد والمواد الأخرى مراقبة بشكل كبير، حيث أن كل دولة لديها نظام تراخيص".
وتابعت: "نظامنا مُقَرٌّ ومسجل لدى السكرتارية في الأمم المتحدة، بالتالي فأن موضوع المراقبة تكون دولية"، موضحة أن "منح الموافقة لمستورد هذه الغازات المستنفذة لطبقة الاوزون تكون من خلال إرسال (إيميل) بوصفنا نقطة الارتباط الوطنية بين الشركة والمستورد، حيث يتم التبليغ بالشخص أو الجهة المستوردة لهذه الغازات والكمية المطلوبة، ومن خلالنا تحصل الموافقة من عدمها".
وذكرت، أن "الرقابة على الغازات المستنفذة لطبقة الأوزون داخلية ضمن نظام تراخيص وأيضاً دولية وفق نظام الـipic الذي لا يمكن لأي شركة أن تعطي للمستورد إذا لم تأخذ موافقة نقطة الارتباط الخاصة بالبلد".
رابطة المصارف: ارتفاع نسبة الشمول المالي للدفع الإلكتروني
(صنع في العراق).. الدعم الحكومي يضع الصناعات الدوائية العراقية بالمقدمة