متابعة- واع
سجل اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، انكماشاً في نشاطه، للشهر الثاني على التوالي، بما يعكس تراجع الطلب على قطاعي التصنيع والخدمات مما يزيد المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي ككل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن مؤشر "إس أند بي جلوبال" المجمع لمديري مشتريات قطاعي التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة تراجع خلال الشهر الحالي بمقدار 2.7 نقطة إلى 45 نقطة مقارنة بالشهر الماضي ليصل إلى أقل مستوى له منذ آيار/مايو 2020.
ومع استبعاد الأشهر الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد أوائل عام 2020، فإن قراءة المؤشر خلال الشهر الحالي هي الأقل منذ بدء نشر هذه البيانات عام 2009.
يذكر أن قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة تشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي.
وتراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، في ظل تراجع الطلب على كل من التصنيع والخدمات. كما تراجعت وتيرة التوظيف في القطاعين على خلفية تراجع الطلب، بحسب تقرير إس أند بي جلوبال.
وتراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع خلال الشهر الحالي إلى أقل مستوى له منذ أكثر من عامين، رغم استمرار المؤشرات في النمو، في حين انكمش نشاط قطاع الخدمات للشهر الثاني على التوالي.