أعلن وزير التجارة، علاء الجبوري، اليوم الأحد، الكميات المسوَّقة من الحنطة لعام 2022، مؤكداً تأمين مفردات السلة الغذائية من الحنطة حتى نهاية العام الحالي.
وقال الجبوري في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الأعوام الأخيرة لاسيما العام 2020 كانت كميات الحنطة المتسلَّمة 5 ملايين و100 ألف طن"، مبيناً أن "حاجة العراق سنوياً من الحنطة تبلغ 4 ملايين و500 ألف طن بواقع 10 حصص توزع في السنة".
وأضاف، أن "الانتاج المحلي لهذا العام 2022 وصل يوم أمس مليونين و102 الف طن من الحنطة، وهذه الكميات المتسلّمة إذا ما قارناها مع التوقعات، فهي كانت أفضل بكثير، نتيجة المتغيرات".
وأكد، أن "مؤشر عملية النجاح لهذا الموسم التسويقي كان بسبب الاستعداد الحكومي المبكر لعملية استيراد هذه المادة"، مبيناً، أن "الوزارة وضعت خطة ستيراتيجية لاستيراد الحنطة في قانون الأمن الغذائي الذي خصص مبالغ لاستيراد مادة الحنطة".
وأشار إلى، أن "مستحقات الفلاحين هذه السنة اختلفت عن السنوات الماضية، حيث تم تسديد كافة المبالغ"، منوهاً بأن "المبالغ سددت إلى الآن ما يقرب من 70 بالمئة، منها 7 محافظات الى 8 محافظات صفَّرت بشكل كامل".
وتابع، أن "بعض المحافظات الأخرى كان تسويق المحصول بشكل متأخر، ومازالت عمليات التسلُّم تجري، وهناك تنسيق كبير مع وزارة المالية لدفع هذه المستحقات بشكل متتالي".
وعبَّر عن "شكره للشركة العامة لتجارة الحبوب، التي كانت لها جهود استثنائية إذ واظب منتسبوها على الدوام حتى خلال أيام العيد والعطل لتسلّم محصول الحنطة".
وأكد، أن "محصول الحنطة لم يواجه هذه السنة مشاكل كبيرة، كما في السنوات السابقة، نتيجة تغيير المواصفات في عمليات التسلُّم التي تمَّت في تجارة الحبوب، التي كان لها دور كبير في تذليل الصعوبات".
وأكد، أن "مخازن وزارة التجارة تحتوي على كميات تكفي لتأمين مفردات السلَّة الغذائية بشكل كامل حتى نهاية هذا العام".
واختتم، قائلاً: إن "الوزارة شرعت خلال هذه الأيام بالتعاقد على مادة الحنطة والسلة الغذائية"، مبيناً أن "إقرار مجلس النواب قانون الأمن الغذائي انعكس بشكل كبير على تأمين الخزين".
(واع) تتلقى التهاني في الذكرى (65) لتأسيسها
في عيدها الـ 65.. مسؤولون وإعلاميون يشيدون بدقة ومهنية الرسالة الإعلامية لوكالة الأنباء العراقية
طقس العراق.. أمطار رعدية وانخفاض في درجات الحرارة