استعادت غابات النخيل عافيتها على الرغم من معاناة الفلاحين بسبب شح المياه،وسط انتظار من العراقيين لأنواع التمور المختلفة التي تتميز بها مزارع النخيل العراقية. وفي ظل التحديات التي تواجه قطاع زراعة النخيل في العراق وثقت وكالة الأنباء العراقية (واع) الجهود المبذولة من الفلاحين في إحدى مزارع النخيل بمنطقة التويثة في بغداد وهي واحدة من المزارع التي تعمل على ديمومة زراعة النخيل والمحافظة على إنتاج التمور العراقية التي عُرفت بأنواعها المتميزة. وقال عبد الله صالح (صاعود نخل) لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "زراعة النخيل تواجه تحديات كثيرة منها عدم وجود المياه الكافية ،وكذلك عدم وجود اهتمام أو دعم من الجهات المسؤولة إضافة الى عدم وجود عمليات تسويق مناسبة"، لافتاً الى أن "عملية تلقيح 500 نخلة تحتاج الى عشرة أيام". الفلاح سالم محمد حمد قال لوكالة الأنباء العراقية (واع) إنه "للأسف بسبب المشاكل والمعاناة الكامنة عن نقص المياه فإن الكثير من الفلاحين تركوا الزراعة ولجؤوا الى أعمال أخرى بعيدة عن الزراعة إضافة الى عدم وجود أي عمليات لمكافحة حشرة الدوباس منذ العام 2003". وأشار الى أن "العواصف الترابية التي ضربت البلاد مؤخراً أسهمت بمكافحة الحشرات المتواجدة بالنخيل".