أمن كردستان يعلن مقتل نائب والي دجلة بداعش و3 إرهابيين آخرين بعملية مشتركة

أمن
  • 14-07-2022, 20:05
+A -A

أربيل - واع
أعلن مجلس أمن إقليم كردستان، اليوم الخميس، مقتل نائب والي دجلة بعصابات داعش الإرهابية و3 إرهابيين آخرين بعملية مشتركة.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المجلس في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "تم تنفيذ عملية لأخذ الثأر لشهداء قرية خضرجيجة في قرجوخ من قوات البيشمركة"، مشيراً إلى مقتل نائب والي دجلة والمسؤول العسكري لعصابات داعش الإرهابية، حاجم محمد رشيد الإسحاقي، وثلاثة من رفاقه الإرهابيين، إضافة إلى القبض على أحد مقدمي الدعم اللوجستي لمفارز التنظيم".
وأوضح المجلس في بيانه أنه "في ليلة 2 كانون الأول 2021، قام إرهابيو داعش عن طريق مفرزتين وبقيادة الإرهابي (حاجم محمد رشيد ربيع الإسحاقي) الملقب بـ (أبو دعاء، نبيل، عبدالمهيمن)، نائب والي دجلة والمسؤول العسكري لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة قرجوغ ومخمور بالهجوم على قرية خضرجيجة على سفح جبل قرجوخ، ما أسفر عن استشهاد 10 من البيشمركة وثلاثة مواطنين هم أخوة ومن عائلة واحدة".
وأضاف البيان، أنه "بعد التحقيقات الدقيقة واستناداً للمعلومات الاستخبارية تم تحديد الوكر الذي يختبئ فيه الإرهابيون والذي يقع تحت سيطرة الحكومة الاتحادية".
ومضى بالقول، إنه "في مساء يوم 5 تموز 2022، وبالتنسيق مع القوات العراقية والتحالف الدولي تم التمكن من استهداف الإرهابي (حاجم محمد رشيد الإسحاقي) وثلاثة من رفاقه الإرهابيين لينالوا جزاءهم العادل"، مبيناً أنه تم التعرف على هوية أحد القتلى من الإرهابيين الثلاثة وهو (صالح محمد عطية الجبوري) الملقب بـ"النسيب" وكان يشغل منصب أمير مفرزة في داعش بجبل قرجوخ".
وأشار إلى أنه "بعد المتابعة والتحقيق وجمع المعلومات الدقيقة من قبل أجهزتنا في مجلس أمن إقليم كردستان، تم القبض على متهم آخر يدعى (ق.ي.ح.أ)، وخلال التحقيقات اعترف بتقديمه التسهيلات اللوجستية والمساعدات لمفارز داعش".
وأرفق البيان بمقطع فيديو لاعترافات المتهم وهو من مواليد 1959، يقول فيها إنه تواصل قبل سنة هاتفياً مع أمير في داعش يدعى "أبو دعاء" وطلب منه نقل مواد معينة ومنها المواد الغذائية وهو ما حصل فعلاً باستخدام سيارة الأجرة التي يملكها.
وتابع، "نقلت لهم الرز والطحين والسكر ومعجون الطماطم والزيت وأجهزة الهاتف وبطاقات التعبئة إلى المكان الذي حدده في السهل ويقع قرب أحد الآبار بقرية غيسمة وكنت آخذ المقابل"، موضحاً أنه "كان يشتري تلك المواد من أي محل تجاري سواء في أربيل أو قضاء الدبس في كركوك، وواصل نقل المواد اللوجستية لداعش حتى اعتقاله من قبل القوات الأمنية".