بغداد-واع
واصل السكان الأصليون في الإكوادور احتجاجاتهم على زيادة الأسعار لا سيما المحروقات، رغم حال الطوارئ التي أعلنها الرئيس غييرمو لاسو في ثلاث مقاطعات على أثر تظاهرات تخللتها أعمال عنف.
وفي تحد لقرار الحكومة، عمد "اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور"، أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد، إلى قطع طرق في مقاطعات بيتشينتشا (الواقعة ضمن نطاقها العاصمة كيتو) وإيمبابورا وكوتوباكسي.
وأدت الاحتجاجات منذ بدايتها إلى سقوط 83 جريحا خلال مواجهات بين المتظاهرين والشرطة واعتقال 40 شخصا، وفق السلطات ومنظمات الشعوب الأصلية.
وأعلن لاسو حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات بما فيها تلك التي تضم العاصمة كيتو.
وقال في خطاب بثه التلفزيون "أتعهد الدفاع عن عاصمتنا والدفاع عن البلاد".
وأضاف "هذا يلزمني إعلان حال الطوارئ في بيتشينتشا وإيمبابورا وكوتوباكسي اعتبارا من منتصف ليل" الجمعة السبت (05,00 ت غ السبت).
وتابع الرئيس الإكوادوري "دعوتُ إلى الحوار وكان الرد مزيدا من العنف. ليست هناك أي نية للبحث عن حلول".
وتتيح حال الطوارئ للرئيس نشر قوات مسلحة لحفظ النظام أو تعليق حقوق المواطنين أو فرض حظر تجول.