ميسان- واع- شذى السوداني
يجسد المصور الفوتوغرافي الشاب علاء رسن منذ بدء عمله في هذا المجال قبل 19 عاماً، واقع محافظة ميسان عبر صور فنية تنقل واقع المدينة واحيائها وسُكانها بلقطاتٍ ملفتة.
ويقول رسن لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "بدأ العمل في مجال التصوير الفوتوغرافي بعد عام 2003"، لافتا الى أن "الانفتاح الإعلامي الواسع الذي شهده العراق خلال تلك الفترة دفعه لاكتشاف وتجربة موهبته في التصوير الفوتوغرافي".
وأضاف، أنه "اقتنى في البدء كاميرا اوتوماتيكية بهدف تصوير الأهل والاقارب والأصدقاء، وحاول أن يسلك طريق التصوير الفني، لكنه لم يكن يملك المال لشراء كاميرا متطورة"، منوها الى "نجاح محاولاته المتكررة وتمكنه من اقتناء كاميرا شبه احترافية".
وأشار إلى أنه "بدأ بعد ذلك بتصوير شوارع محافظة ميسان وأسواقها الشعبية وأزقتها، حتى تمكن عام 2013 مع زميليه محمد ومهند السوداني من تأسيس رابطة تهتم بالمصور"، مؤكدا أنه "عمل بعد ذلك مع زملائه في الرابطة على إقامة دورات وورش تختص بالتصوير الفوتوغرافي".
وأكد رسن "اقامته معارض مشتركة في جامعة ميسان ومعارض مشتركة في الرصيف المعرفي ومعرضا خاصا لمكافحة الفقر ومعرضا مشتركا في يوم المحافظة، أضافة إلى المشاركات الدولية في روسيا ومصر ومشاركة في المعرض الدولي العربي في المغرب، فضلا عن مشاركته في المسابقة العالمية التي يقيمها الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي، ومشاركته في نحو 45 معرضا من المعارض التي تقيمها الجمعية العراقية للتصوير".
ولفت المصور إلى "حصوله على المركز الأول في المسابقات التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة، فضلا عن حصوله على شهادات محلية وعربية وعالمية"، موضحا أن "مثله الأعلى في التصوير، كل من المصورين فؤاد شاكر ولطيف العاني ولي جيفرس، وستيف ماكوري وغيرهم".
وأضاف، "أحاول عبر كاميرتي توثيق الحياة في المحافظة بمختلف المجالات الفنية والرياضية والاجتماعية للحياة، إضافة الى ميوله بتصوير الناس والأماكن التراثية القديمة".
ولفت إلى أن "آخر إعماله إقامة معرض فوتوغرافي بمشاركة المصور حسام كاظم، لتوثيق أعياد الصابئة المندائيين، ويضم المعرض 20 لوحة فوتوغرافية تجسد طقوس الصابئة في التعميد واصطباغ الاواني".