بغداد – واع
أصدرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار توضيحاً، بشأن الجدل الدائر في وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي حول الأحداث التي رافقت حفلاً غنائياً كان مقرّراً أن يُحييه فنان عربي في منطقة (السندباد لاند) في العاصمة بغداد.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنَّها تجدد مرةً أخرى التذكير بموقفها الداعم لإقامة العروض والفعاليات ذات القيمة الفنية العالية التي تراعي الذوق العام.
وأوضحت: إنَّ "بغداد شهدت إقامة عددٍ من العروض الفنية والفعاليات والمهرجانات المختلفة"، مؤكدة أنَّ "هذه الفعاليات والعروض الفنية والمهرجانات، من تنظيم جهاتٍ وشركاتٍ خاصةٍ، ولم تخصص الوزارة لها أيَّة أموال".
وأضافت، إنَّها تدعم إقامة العروض والفعاليات ذات القيمة الفنية العالية التي تراعي الذوق العام، وأعراف المجتمع العراقي بقيمه السامية التي حافظت على تماسكه ونسيجه الاجتماعي المتين .
ولفتت الوزارة عناية جميع الأطراف والجهات المعنية إلى أنها أقامت في السنة الحالية، والسنة التي سبقتها بعد انحسار التأثيرات الصحية لجائحة كورونا العديد من المؤتمرات والفعاليات والمهرجانات الفكرية والمسرحية والسينمائية والتشكيلية بمشاركة فنانين عراقيين وعرب وأجانب أثبتت نجاحها التنظيمي والفني ولاقت قبولاً واسعاً لكونها خضعت لشروط الإبداع والقيم الفنية الهادفة.
وأهابت الوزارة بجميع الأطراف الالتزام بالتعليمات والقوانين النافذة في التعاطي مع الأحداث الفنية والثقافية التي تنظمها جهات وشركات خاصة بالطريقة التي تبعث برسائل اطمئنان إلى الرأي العام العالمي تؤكد تعافي العراق وعودته رائداً للفكر والفنون والآداب والموسيقى.