بغداد- واع- فاطمة رحمة
أكدت الفنانة والأستاذة في قسم المسرح بكلية الفنون جامعة بغداد زينب عبد الأمير، اليوم الثلاثاء، أن مسرح الدمى لا يرتبط بفئة عمرية محددة، فيما بينت أن التعامل مع الدمى أصعب من البشر.
وقالت عبد الأمير في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مسرح الدمى يرفه عن الاطفال بالمناغاة وفي عروض يناقش قضايا سياسية وفي أخرى يقدم كوميديا والتراجيديا ليست بعيدة عنه، لكنها ليست شائعة فيه؛ لذا يعد نوعا مسرحيا يقف في منتصف المسافة، ويتوزع بين اشتراطات توظف الدمى بوصفها شخصيات لها خصوصية من حيث السينيوغرافيا – وفضاء العرض ومعمار المسرح والفعل الدرامي".
وأضافت، أن "أداء الدمى يختلف عن البشر، إذ تكتب لها نصوص خاصة بمستويات تشفيرية مدروسة، وهنا يكمن التمثيل من خلال الدمية، وعلى محركها امتلاك مهارات ممثل في بث الاحساس؛ كي تبدو مقنعة للمتلقي".
وتابعت أن "التعامل مع الدمى أصعب من البشر؛ لأنها تفتقر لتعابير الوجه في الانفعال، ما يتطلب تعويضه بالحركة، وهذا شأن معقد، لا يستوفيه مخرج الدمى بسهولة".
وأشارت عبد الأمير إلى أن "أنواع الدمى، هي: ذات الخيوط والقفازات والطاولة وخيال الظل والتي يرتديها الممثل والمحمولة والعملاقة، ولكل واحدة منها معماريتها كمسرح وتقنيات".