إشادة سورية وتونسية بمستوى التنظيم العالي لبطولة بغداد السلام الدولية للجودو

بغداد – واع – حسين عمار
لاقت بطولة بغداد السلام الدولية للجودو، التي احتضنتها قاعة الشعب المغلقة بمشاركة ثماني دول، ردود فعل إيجابية وإشادات عربية بمستوى التنظيم العالي.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

رئيس الوفد السوري، منال بدر، قالت لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "أجواء بطولة بغداد السلام الدولية للجودو جيدة جداً من ناحية التنظيم ومن الواضح أنه تم العمل عليها بشكل جيد"، لافتة إلى أن "الدول المشاركة في البطولة معظمها دول قوية وشاركت بمنتخباتها الأولى".
وأضافت بدر، أن "المنتخب السوري عاد وبقوة إلى الساحة الرياضية وحصد ميداليات خلال بطولة بغداد السلام للجودو، وسيضاعفها في البطولات المقبلة".
ولفتت إلى أن "الحرب التي مرت بها سوريا أصحبت الفرق فئة الرجال بسببها شحيحة، لكن خلال السنوات المقبلة ستكون في سوريا فرق قوية وتبدأ بحصد النتائج الجيدة"، معربة عن "سعادتها باستضافة المنتخب الوطني العراقي في سوريا مستقبلاً".
بدوره، أعرب مدرب المنتخب الوطني التونسي للجودو، يسري شوشان، عن "شكره إلى العراق والعراقيين على استضافة منتخب بلاده"، مؤكداً أن "العراق بلد الكرم والضيافة".
وأكد شوشان، في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الدورة الحالية وهي الدورة الأولى لبغداد السلام ذات مستوى عال حيث المنتخب العراقي في تطور ملحوظ، كذلك منتخبات إيران وسوريا والأردن وتونس لوحظت في مستوى دولي جيد".
وأوضح، أن "أهداف فريقه تعد دولية لأن المستوى الذي وصل إليه منذ 10 سنوات هو دوري بامتياز ولدينا جيل كامل بصدد التحضير لأولمبياد باريس 2022، فضلاً عن جيل للفتيات والفتيان بالتعاون مع الفرق العربية والاتحاد العراقي".
وحول أفضل الفرق في إفريقيا، قال شوشان، إن "أفضل الفرق هي فرق شمال إفريقيا والمتمثلة في منتخبات تونس والجزائر والمغرب ومصر وغيرها"، مؤكداً أن "المنتخب التونسي هو أفضل الفرق كونه حاز في آخر بطولة إفريقية على المرتبة الأولى في الفرق الفردية".
وأشار إلى أن "المشاركة في بطولة بغداد السلام الدولية للجودو تعتبر استعداداً للمنتخب التونسي للبطولة الإفريقية التي ستنطلق في نهاية شهر أيار الحالي".
وانطلقت أمس الأربعاء، بطولة بغداد السلام الدولية للجودو بنسختها الأولى، في قاعة الشعب الدولية المغلقة بمشاركة ثماني دول.
وتوج منتخب إيران بالبطولة فرقياً وجاء العراق ثانياً وتونس ثالثاً وسوريا ثالث مكرر.