تارة مونيكا تستعد لإقامة حفلاً وباقة غنائية على مسارح تورينتو الكندية

ثقافة وفن
  • 15-04-2022, 22:21
+A -A

بغداد – واع
أعلنت الفنانة العراقية تارة صلاح مونيكا، استعدادها لاقامة عدة حفلات على مسارح تورينتو الكندية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وقالت مونيكا في حديث لوكالة الانباء العراقية (واع)، أنها تستعد لإقامة عدة حفلات خلال موسم الصيف على مسارح مدينة تورينتو الكندية برفقة ست فنانات عازفات كنديات من أصول ولغات مختلفة يجمعهن حب الموسيقى والغناء، مبينة أن الحفلات ستتضمن إطلاق ست أغاني جديدة تعمل عليها برفقتهن، وبالتعاون مع شقيقها الفنان محمود مونيكا لتلحين اغنيتها القادمة.


تطوير فدراتها

واضافت، أن "بغداد مازالت هاجسي الأول الذي انطلقت منه حيث اشتركت في العديد من المهرجانات والفعاليات الشبابية الثقافية والفنية ورددت على مسارحها الأغاني العراقية والعربية وانطلقت منها الى العالم وانا احمل حبا كبير داخلي لها ."

وتابعت: "اعمل بجد على تطوير صوتي وقابلياتي الموسيقية لأثبت للعالم ان العراق دارا للإبداع والفنون، وأغني بلغات ولهجات عدة واحاول المزج بين العديد من الثقافات والفنون الموسيقية المختلفة وذلك لإبراز الموسيقى بشكلها الحقيقي العابر لكل الحدود والحواجز".

بداياتها
واشارت الى ان "انطلاقتي كانت من خلال برنامج ذا فويس ، لذلك أتمنى من كل قلبي ان أغني يوما ما في بغداد من جديد مع مجاميع من الأطفال العراقية لأنني انطلقت من هناك وانا طفلة صغيرة".

 
عائلة مونيكا

وبينت مونيكا: "عائلتي هي سندي الأول في الحياة والموسيقى فنحن نعمل مع بعضنا البعض في اختيار الكلمات والالحان وتصوير الأغاني لكني بين الحين والأخر افاجئهم بعمل فردي وذلك كوني أحب الاعتماد على نفسي واثبات حضوري الفني، في العام الماضي"، مؤكدة "سجلت اغنية (حالتي حالة) بالتعاون مع شقيقي احمد لصالح احدى شركات الإنتاج العراقية ولاقت هذه الاغنية استحسان الجمهور العراقي ".

وختمت قولها: "احلامي لا تنتهي، لكن حلمي الاول هو ان اصبح مطربة عالمية لكي اؤدي جميع انواع الموسيقى، و الثاني هو ان افخر بأني مطربة عالمية عراقية، و ادعم اولاد و بنات بلدي لتحقيق الافضل."

وتارة صلاح مونيكا تنحدر من عائلة فنية عراقية والدها هو الفنان المعروف الممثل صلاح مونيكا وشقيقها احمد مونيكا مغني وعازف واخيها محمود مونيكا كاتب للأغاني ومخرج سينمائي، جميعهم بالرغم من تغربهم وغربتهم عن العراق الا انهم مازالوا يحاولون إيصال احلى الصور عن الفن العراقي.