متابعة - واع
حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن ملايين الأشخاص في الصومال يواجهون خطر المجاعة، وأن صغار السن الأكثر عرضة لتداعيات الجفاف المتفاقم، منوهةً إلى أن هذا البلد الذي يشهد أزمات يقف على شفير كارثة إنسانية.
وتشهد العديد من مناطق الصومال منذ أشهر جفافا شديدا تعاني منه أيضا دول أخرى في المنطقة، منها إثيوبيا وكينيا، أتى على المحاصيل والماشية وأجبر أعدادا كبيرة من الناس على النزوح عن ديارهم.
وقالت الوكالات في بيان مشترك: "تواجه الصومال ظروف مجاعة على وقع شح المطر وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية ونقص هائل في التمويل ما يجعل 40 بالمئة من الصوماليين تقريبا على شفير الهاوية".
والوكالات هي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة (فاو) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف).
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي للصومال الخضر دالوم في بيان: "نحن فعليا على وشك أن نبدأ في أخذ الطعام من الجائعين لإطعام المتضورين جوعا"، مضيفا أن هذا البلد بات "على شفير أزمة إنسانية".
ويواجه ستة ملايين صومالي أو 40 بالمئة من السكان، مستويات كبيرة من انعدام الأمن الغذائي، وفق تقرير جديد للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، أي بزيادة بمرتين تقريبا منذ مطلع العام، وفق الوكالات.