الصناعات الكهربائية: ننتج 10 آلاف محولة سنوياً وأمّنا خزيناً احتياطياً من الأوكسجين

بغداد- واع- محمد سليم
تصوير: حسين عمار - ورد عبد الأمير

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

أكدت الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية أحد تشكيلات وزارة الصناعة، اليوم السبت، أن الطاقة الانتاجية لمعمل صناعة محولات الطاقة الكهربائية بلغت 10 آلاف محولة سنوياً، وفيما أكدت تأمينها خزينا احتياطيا من مادة الاوكسجين، أشارت إلى أن خدماتها المقدمة للقطاعين العام والخاص تصنع بأيدٍ محلية.
وقال مدير عام الشركة سفيان الجبوري في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "معامل الشركة تنتج الان 10 الاف محولة طاقة كهربائية سنوياً"، مبينا أنه "في فترة ازمة جائحة كورنا عام 2020 كانت نسبة الانتاج تصل الى 6 الاف محولة سنوياً، بسبب الاوضاع الصحية في البلاد وما رافقها اذا تمكنت الشركة بعد فترة قليلة من احداث ثورة صناعية رفعت من خلالها الانتاج ليصل الى 10 الاف محولة سنويا".


تجهيز الأوكسجين 
وأضاف الجبوري، أنه "في فترة جائحة كورونا اتخذت الشركة مجموعة من الاجراءات لمعالجة شح الاوكسجين وخصوصا بعد اغلاق المنافذ الحدودية وقلة توفره في الاسواق المحلية، اذ قامت الشركة بزيادة فترات العمل للموظفين عن طريق نظام (الشفتات) وأوصلت الدوام الى 24 ساعة يوميا".
وأضاف، "كما تمت مضاعفة خطوط الانتاج وقمنا بانتاج نوعي الاوكسجين السائل والغازي وقبل احداث الجائحة كنا ننتج من 300 الى 500 اسطوانة من غاز الاوكسجين يومياً لتصل اثناء الجائحة الى 2000 اسطوانة، واما بالنسبة لسائل الاوكسجين الذي يستخدم في المستشفيات فقد رفعنا الانتاج من 3000 لتر الى 8000 يومياً وأنشأنا خزانا استراتيجيا للتجهيز والتخزين الاحتياطي عند الحاجة".


الخدمات المقدمة
وأوضح مدير عام شركة الصناعات الكهربائية خلال المقابلة أن "الشركة تقدم خدماتها للقطاعين العام والخاص"، مشيرا الى أن "معامل الشركة تنتج محولات الطاقة الكهربائية والمولدات والانارة الموفرة للطاقة فضلا عن السخانات الكهربائية واجهزة التبريد المركزي والمطافئ ومادة الاوكسجين بنوعيها الغازي والسائل وجميع تلك المواد تنتج بأيد عراقية بامتياز".



ارتفاع سعر صرف الدولار
وتابع أن "ارتفاع اسعار صرف الدولار أثر بشكل كبير على الصناعات الكهربائية والالكترونية من ناحية ارتفاع اسعار المواد الاولية التي تدخل في تلك الصناعات، وتمكنا من تثبيت الاسعار وكانت نسبة الزيادة قليلة جدا ولم تتجاوز 3 بالمئة، وهذا لم يؤثر على الاسواق وكان الضرر على كوادرنا بسبب الجهد المضاعف لتلافي هذا الارتفاع". 
 

الطاقة النظيفة
وبشأن عملية استخدام الطاقة النظيفة وانتاج خلاياها أكد الجبوري أن " لعمل جارٍ لتوفير هذه الطاقة عبر سلسلة من الأجهزة والشركة تعمل على توفير الانارة الذكية والمضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية"، مشيرا الى أنه "تمت المباشرة بتجهيز وزارة الكهرباء بنوع جديد ومتطور من اجهزة الانارة". 


مشكلات تواجه زيادة الإنتاج
ولفت مدير عام شركة الصناعات الكهربائية إلى أن "هنالك مشاكل تقف عائقا أمام زيادة الانتاج أهمها تهالك المكائن، اذ تقوم الكوادر المختصة في كل فترة باجراء الصيانة لتلك الالات لاجل الاستدامة ورفع طاقتها الانتاجية، وبالرغم من ذلك تحقق لنا تلك المكائن 80% من الانتاج المطلوب وفي حال وجود طلب على صناعة معينة نقوم بزيادة ساعات العمل لتغطية نقص الانتاج وسد الحاجة".


التسديد المالي
وبالحديث عن التسديد المالي من قبل الوزارات المستفيدة من انتاج الشركة أوضح الجبوري أن "التسديد ضعيف جداً ولا يلبي الطموح"، مشيرا الى أن "هذا الموضوع أثر بشكل كبير على الشركة وانتاجها، كونها لا تمتلك تخصيصات مالية وتعتمد على التمويل الذاتي في تسيير امورها".