القاهرة – واع - أحمد سميسم
تنسيق: سامي الجابري
تصوير: محمود عاشور
أكدت النجمة المصرية الفنانة داليا البحيري، أنها لن تتنازل في الفن، فيما أعربت عن أمنيتها في تجسيد الأدوار التاريخية وخاصة أدوار الفراعنة فضلاً عن أمنيتها بتعلم اللهجة العراقية.
بداياتها
وقالت الفنانة داليا البحيري في حوار مع وكالة الأنباء العراقية (واع): "في البداية لم أكن أخطط لدخول مجال الفن مطلقاً ولم يكن في حساباتي، وكان لدي شغف وحب استطلاع في مجالات أخرى والبحث عن الذات"، مؤكدة: "دخولي الفن كان عن طريق الصدفة ولم أكن أتوقع أني سأدخل يوماً في هذا المجال".
وأضافت: " كنت أعمل في مجال الإعلام مقدمة برامج في الفضائية المصرية ،وأيضاً كان لدي شغف في مجال (المودل)، ومن خلال عملي الإعلامي التقيت الكاتب المصري الراحل رأفت الميهي الذي قادني الى مجال الفن وعملت معه أول أفلامي (عشان ربنا يحبك) العام 2001 وكان هذا العمل أول تجاربي الفنية ،وبعدها توالت الأعمال المختلفة."
أبرز الأدوار
وقالت البحيري: "عملت في أدوار عديدة مختلفة كالمرأة الصعيدية، وبنت البلد، وفتاة شارع، ولم انحصر بـ(كاركتر) واحد على الإطلاق، إلا أن ملامحي والكارزما لشخصيتي قد توحي للآخرين بمظهر وأداء سيدة مجتمع وقد جسدت مثل هكذا أدوار".
وأشارت الى أن "هناك أدوار كثيرة تجذبني، لكن أتمنى أن أجسد الأدوار التأريخية (الفرعونية) المصرية في الأعمال الفنية لأنها تستهويني".
ولفتت الى أن: "مسلسل (يوميات زوجة مفروسة) عرض عليّ مرتين للاشتراك فيه ،في المرة الأولى لم أوافق عليه لأسباب معينة، إلا أنه في المرة الثانية حين قرأت "الورق" وتمعنت فيه أعجبني العمل خاصة أن توقيت عرضه تزامن مع شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من أنني لست ممثلة كوميدية إلا أنني جسدت الشخصية بروحية الكوميدي ونجح المسلسل وحاز على قبول ورضا الجمهور".
وذكرت البحيري: "عندما يذكر أمامي اسم العراق يوحي لي أشياء كثيرة منها العراقة، والصمود، والتحدي، والجيش العربي العراقي الباسل، كل تلك الصفات تمر في خيالي"، مؤكدة أن" العراق بلد زاخر بثقافته وتنوعه وحضارته العريقة، وأتمنى أن أتعلم اللهجة العراقية لأنني أحبها كثيراً ومحببة الى قلبي".
الخطوط الحمراء
وحول الخطوط الحمراء التي لديها أوضحت: "معتقداتي وقناعاتي وإيماني ببعض الجوانب في العمل الفني لا يمكن أن اتنازل عنها مطلقاً، بمعنى لن أتنازل في الفن ولو اضطررت الى التنازل فأفضل أن أجلس في البيت وأعمل في مهنة أخرى غير الفن".
ملكة جمال مصر العام 1990
وبشأن لقب ملكة جمال مصر العام 1990 بينت البحيري: "افتخر بذلك اللقب الذي مثلت به مصر أمام العالم، إلا أنني اعترض على كلمة (ملكة جمال) كونها غير دقيقة ولا معترف بها عالمياً حتى التسمية لدينا فيها خطأ ببلداننا العربية ،والأصح هي (فتاة مصر) التي تمثل فتيات تلك البلد بثقافتها والطباع والرؤى والسمات العامة وهذا هو المقصود وليس الجمال بعينه".
وختمت قولها بالشكر لوكالة الأنباء العراقية على إجراء الحوار ولجمهورها العراقي.
أيمن حسين: نعتذر من الجمهور عن التعادل مع الأردن
رابطة المصارف: ارتفاع نسبة الشمول المالي للدفع الإلكتروني