بغداد - واع
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء، أن إطلاق عملية الإرادة الصلبة أمس هدفه تأمين الأجواء في شهر رمضان المبارك مع توفر معلومات استباقية كشفت عن تحركات للتأثير على الاستقرار، فيما شددت على قدرة القوات الأمنية على الردع.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "عملية الإرادة الصلبة تأتي ضمن العمليات الاستباقية المنفذة قبل حلول شهر رمضان المبارك لتنعكس نتائجها على الأمن في هذا الشهر".
وأضاف، "لدينا معلومات استخبارية كشفت عن أن عصابات داعش الإرهابية تعتزم تنفيذ عمليات خلال شهر رمضان، ومن هنا جاءت عملية الإرداة الصلبة والتي سبقتها سلسلة من العمليات الأمنية والضربات الجوية".
وأكد أن "العملية نجحت بقتل 3 إرهابيين في أول أيامها (أمس) عبر سلاح الجو العراقي وعثرت على عجلات مفخخة وأسلحة ومعدات يروم داعش استخدامها لضرب الأمن".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية نجحت بإحكام قبضتها على الحدود، ومنعت تسلل الإرهابيين وهذا جعل الإرهاب مقيد الحركة ونطمئن المواطنين بأن إمكانيات القوات الأمنية مطمئنة وسبقت ما يخطط لها الإرهابيون وتبشر باستقرار أمني في شهر رمضان".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الثلاثاء، في بيان رسمي اطلعت عليه وكالة الأنباء العراقية (واع) إطلاق قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى بالاشتراك مع قطعات الحشد الشعبي عملية الإرادة الصلبة، في محاور نينوى وصلاح الدين وغرب الانبار، ومناطق جنوب الحضر وصحراء الجزيرة في شمال الفرات ومناطق غرب وادي الثرثار بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش.