بغداد ـ واع ـ فاطمة رحمة
حددت التدريسية في جامعة بغداد زينب عبد الأمير، اليوم الخميس، سببان لتردي ثقافة الطفل، فيما نوهت إلى صعوبة البحث في هذا المجال وتفادي طلبة الدراسات العليا الخوض فيه.
وقالت عبد الأمير، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "المجتمعات المتحضرة، تبدأ بتقويم الأطفال لتضمن المستقبل، وذلك من خلال النهوض بثقافة الأجيال".
وأضافت أن "ثقافة الطفل تتطلب مؤسسات تربوية وتعليمية ثقافية تحاط بعناية رسمية"، مشيرة إلى "دور المكتبة والإذاعة وأهميتها في تقريب المنهج من فهم الطفل".
ولفتت إلى "أهمية تعاون دار ثقافة الأطفال في وزارة الثقافة، مع الأسرة والمجتمع لتحسين نشأة الطفل"، مرجحة "أسباب تردي ثقافة الطفل إلى ضعف الوعي بأهمية المستقبل، وشحة الدعم المالي لهذا النوع من الثقافة".
وبينت أن "الفرقة الوطنية لمسرح الطفل تلاشت برغم من كونها موجودة إدارياً في دائرة السينما والمسرح"، لافتة إلى أن "هناك عروضاً قديمة للأطفال غير محفوظة أرشيفياً، ما أدى إلى تفادي طلبة الدراسات العليا خوض هذا الميدان لشحة مصادره".