بغداد - واع
وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني شرطاً للقبول بمرشح توافقي كردي لرئاسة الجمهورية بالاتفاق مع الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما أكد أن التنافس الكردي على المنصب لا يمثل حالة خلاف بين القوى الرئيسة.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عبد السلام برواري للعراقية الإخبارية، اليوم الخميس، وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك تنافسا على منصب رئيس الجمهورية بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الكردستاني، حاله حال التنافس على مقاعد برلمان كردستان ومجلس النواب العراقي داخل الإقليم".
وأضاف، أن "موضوع عدم الاتفاق على مرشح توافقي كردي للمنصب لا يمثل خلافاً، هنالك تنافس ومن يستطيع جلب أعلى الأصوات من المرشحين الموجودين هو من يفوز بالمنصب، ولا ضير في تنافس مرشحين كرد".
وتابع أنه "ورغم ذلك نحن مستعدون للجلوس مع الاتحاد الوطني للاتفاق على مرشح توافقي لكن شريطة ترشيح شخصية غير برهم صالح، والاتحاد مصر على مرشحه ويعتبر أن التوافق هو تصويتنا نحن كذلك على مرشحه".
وأكد أن "الحزب الديمقراطي لديه مرشح وحيد هو ريبر أحمد لأنه يعتقد بأنه أهلا لهذا المنصب بما يتمتع به من مواصفات قيادية وكفاءة وقدرة على تحمل المسؤولية، في عام 2018 تنافس الحزبان على المنصب وهنأنا برهم صالح يومها بالفوز بعد أن حظي بثقة البرلمان".
وحول مدى إمكانية تمرير المرشح قال برواري، إن "الديمقراطي متحالف مع الكتلة الصدرية وتحالف السيادة في إطار تحالف ثلاثي وقادرون مجتمعين على تمريره بدعم قوى أخرى لدينا اتصالات معها، والدستور يشترط حصول المرشح على ثلثي أصوات الحاضرين بجلسة التصويت".
وشدد على "وجوب أن تمضي العملية الديمقراطية بعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتسمية رئيس الوزراء المكلف والابتعاد عن منهج التعطيل والركون للمصلحة الوطنية من قبل جميع الكتل النيابية".
وأعلن مجلس النواب اليوم جدول أعمال جلسته للسبت المقبل والتي تضمنت التصويت على فتح الترشيح على منصب رئيس الجمهورية للمرة الثانية.