متابعة – واع
ظهرت مؤخرا صور جديدة للمومياوات الطبيعية المحفوظة جيدا والموجودة في ضريح كولومبي يعتقد أنه يعود إلى حوالي 100 عام فقط.
ويوجد في الضريح أكثر من 12 جثة معروضة في صناديق زجاجية بضريح في سان برناردو، بكولومبيا، في أعالي جبال الأنديز على بعد 40 ميلا جنوب غرب العاصمة بوغوتا.
ويعتقد خبراء، أن الحفاظ على المومياوات لغز، بسبب المناخ المحلي والارتفاع، الذي يؤثر على التركيب الكيميائي للأرض ويتصرف مثل التحنيط الطبيعي، فيما يعتقد السكان المحليون أن هذا يعود إلى نظام غذائي يتضمن غواتيلا، وهي فاكهة خضراء شائكة، الا أن هذا لا يفسر سبب بقاء ملابس المومياوات في حالة جيدة بحسب خبراء.
واكتشفت جثث سان برناردو المحنطة، التي تعود لأشخاص ولدوا في المئة عام الماضية تقريبا، لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما نقلت مقبرة محلية بسبب الفيضانات.
وبعد استعادة الرفات المحفوظ من الأرض، عُرضت لأول مرة عام 1994، وتحولت المدينة الكولومبية الصغيرة إلى منطقة جذب سياحي غير عادية.
ويبدو أن بعض الجثث تتمتع بتعبير هادئ، بينما يبدو البعض الآخر أكثر انحرافا مع تقدم العمر، على أن تحديد سبب معين لحفظ المومياوات يتطلب فحص الجثث، وهو امر قد لا يرغب اقارب الموتى في حدوثه.