المؤسسات الصحية تحتفل باليوم الوطني للتحصين

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

�غداد- واع كرم قطاع الكوفة للرعاية الصحية الاولية في دائرة صحة النجف الاشرف، مسؤولي التحصين في المراكز الصحية التابعه للقطاع في احتفالية اقيمت بمناسبة اليوم الوطني للتحصين. وقال مدير شعبة التحصين في دائرة الصحة احمد حميد لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "قطاع الكوفة للرعاية الصحية الاولية اقام احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للتحصين الذي يصادف في الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني". وأشار حميد إلى "تكريم مسؤولي التحصين في المركز الصحي التابعة للقطاع والبالغ عددها خمسة عشر مركزا صحيا منها تسعة رئيسية وسته فرعية مع خمسة بيوت صحية ومثلها من المفارز الطبية وذلك لجهودهم الطبية وتميزهم في الوصول الى نسب عالية من التغطية باللقاحات والوصول الى ابعد النقاط ضمن الرقعة الجغرافية للقطاع ومتابعة المتسربين في اللقاحات الروتينية وغير الروتينية". وتابع أن "الدائرة تسعى لتحقيق نسب تغطية اعلى خلال هذا العام وشمول جميع اطفال المحافظة باللقاح". من جانبه قال مدير شعبة المراكز الصحية في قطاع الكوفة جاسم الفتلاوي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "تكريم العاملين في مجال التحصين هو اقل مايمكن تقديمه للعاملين في هذا المجال الحيوي والذي اسهم ويسهم في انقاذ الاطفال من الاصابة بامراض خطيرة من خلال اعطاؤهم اللقاحات موضحا ان قطاع الكوفة حقق في لقاحي الشلل والسداسي نسبة انجاز 90% وفي لقاح الحصبة والحصبة المختلطة ولقاح السداسي 85%". وأضاف الفتلاوي اننا "لم نصل الى هذه النسبة في السنوات السابقة كما ان العام الماضي حقق اعلى نسب تغطية باللقاحات ومن هنا يأتي تكريم العاملين في التحصين لما بذلوه من جهود كبيرة وحققوا هذه النسب الجيدة". واحتفلت المؤسسات الصحية في ذي قار باليوم الوطني للتحصين، لتعريف المواطنين ورفع المستوى الصحي لديهم ووقاية المجتمع من الامراض الوبائية المعدية. وقال مدير وحدة التحصين في دائرة صحة ذي قار الدكتور حازم تركي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "اللقاحات الجديدة المضادة تقدم أملاً جديداً لأيقاف الاسباب الرئيسية لوفيات الأطفال ومنها الالتهاب الرئوي والاسهال". من جانبه قال المعاون الطبي الاقدم في صحة ذي قار ناهض عبد الأمير، ان "هذه الحمله تدعو ﻷخذ التطعيم بلقاح المكورات الرئوية (PCV) ولقاح فيروس الروتا (RV) للحماية من الأسباب الرئيسية المؤدية للالتهاب الرئوي والاسهال، على التوالي، ويمكن لهذين اللقاحين في حد ذاتهما، إنقاذ حياة حوالي 1 مليون طفل كل عام، مما يزيد بشكل كبير من عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يتم ولادتهم سنوياً من خلال التحصين والبالغ عددها الـ 2.5 مليون".