بغداد-واع
يستعد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لإعادة انتخابه اليوم الأحد لولاية ثانية متتالية بعد أن اكتسب سمعة المدافع القوي عن القيم الديمقراطية الوطنية التي قوضها في السنوات الأخيرة اليمين المتطرف وجائحة كورونا.
شغل الديموقراطي الاشتراكي (66 عاما) مرتين منصب وزير الخارجية في عهد المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، قبل تخليه عن هذا الدور وتوليه منذ العام 2017 منصب رئيس الدولة الذي يُعتبر فخريا إلى حد كبير.
قال شتاينامير في أيار خلال إعلانه رغبته في البقاء في منصبه حتى العام 2027 إن الدور الرئاسي الذي يؤديه هو "شرف" له وأنه يشكل "تحديا هائلا".
وحذر مرارا من التهديد المتزايد للتطرف اليميني في ألمانيا وانتقد المشاهد في مطار كابول بعد سقوط المدينة ووصفها بأنها "مخزية للغرب".
وأدى الرئيس الألماني أحيانا دور الحكم الأخلاقي في المناقشات العامة حول القضايا الصحية.
في وقت سابق من هذا العام، أجرى شتاينماير نقاشا عاما بين خبراء في مجال الصحة ومشككين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا يشكلون أقلية صاخبة في البلاد نزلت إلى الشوارع للاحتجاج على القواعد الصحية.