متابعة-واع
احتفل الناس من جميع أنحاء الصين بعيد الربيع التقليدي بأشكال متنوعة حيث انغمسوا في الأجواء الاحتفالية، مقدمين أطيب التمنيات بالتوفيق والرخاء والحصاد الوفير في "عام النمر".
تعد رقصة التنين والأسد رقصة صينية تقليدية في المناسبات الكبيرة مثل عيد الربيع أو السنة القمرية الصينية الجديدة، حيث يعتقد أن التنين والأسد من الحيوانات الميمونة التي يمكن أن تأتي بالحظ السعيد. وفي مدينة تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين ومدينة ينتشوان بشمال غربي البلاد وبلدة لونغيوانبا بشرقي البلاد، لقيت العروض المبهجة تصفيقا حارا من المتفرجين.
وقالت السائحة يانغ يان نان "يعتبر التنين الصيني رمزا للحظ السعيد والسلامة. وآمل أن تكون البلاد أكثر رخاء وأن يعيش الناس حياة أفضل".
وفي الصين، يعد عيد الربيع بمثابة لم شمل الأسرة.
كما اجتذبت الاحتفالات المبتكرة بعيد الربيع كثيرا من الزوار، مثل المعارض، وخاصة المعرض الذي يحمل طابع النمر في متحف شانغهاي، ومهرجان الثقافة الشعبية في مدينة فوتشو بشرقي الصين، والأحياء الثقافية المزينة بالفوانيس الحمراء والمظلات الملونة في مدينة ناننينغ بجنوبي البلاد.
وقالت إحدى السكان المحليين "تعكس هذه الشوارع والأزقة صورة المدينة. وإنها مفعمة بالحيوية والبهجة مع أجواء احتفالية قوية وأفضّل التقاط صور هنا".
على الرغم من أنه يتعين على العديد من الجنود البقاء في أماكنهم خلال عطلة العيد، إلا أنهم ما زالوا يستمتعون بكتابة "فو"، رمز صيني لجلب الحظ، وصنع الجياوتسي، فضلا عن الاستمتاع بوجبة عشاء خاصة في ليلة رأس السنة ومتعة التسوق من أجل السنة الصينية الجديدة وهم في ثكناتهم.