بغداد-واع
أطلقت كوريا الشماليّة الأحد "مقذوفًا غير محدّد" في البحر الشرقي، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في اختبار هو السّابع لها منذ بداية الشهر.
وآخر مرّة أجرت فيها كوريا الشماليّة عددا كبيرا من التجارب خلال شهر كانت في العام 2019 بعد انهيار المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.
ومذّاك، وصلت المحادثات بين البلدين إلى طريق مسدود، وأصبح اقتصاد بيونغ يانغ يعاني من جرّاء العقوبات الدوليّة وإغلاق الحدود الذي فرضته كوريا الشماليّة على نفسها في مواجهة كورونا.
ويستعرض النظام الكوري الشمالي قدراته العسكريّة ويُواصل تجاهل عرض الولايات المتحدة لإجراء محادثات.
وقالت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية في بيان الأحد إنّ "كوريا الشماليّة أطلقت مقذوفًا غير محدّد باتّجاه البحر الشرقي".
وقال خفر سواحل اليابان من جهتهم إنّهم رصدوا إطلاق "صاروخ يُشتبه في أنّه بالستي".
ومنذ بداية العام، شرعت بيونغ يانغ في سلسلة جديدة من الاختبارات، شملت صواريخ فرط صوتية، وذلك في أعقاب خطاب ألقاه كيم في كانون الأول، جدّد فيه التزامه تحديث الجيش.