مباحثات أميركية روسية بشأن أوكرانيا وأمن أوروبا

متابعة - واع
انطلقت، اليوم الاثنين، محادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، لبحث الوضع الأمني في أوكرانيا فضلا عن الهندسة الأمنية الأوروبية التي تريد موسكو إعادة رسمها حتى لا يتسع حلف شمال الأطلسي باتجاه حدودها.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وبدأ الاجتماع في جنيف، بحضور مساعدي وزيري خارجية البلدين ويندي شيرمان وسيرغي ريابكوف.
وتطالب موسكو بالحصول على ضمانات أمنية عبر معاهدات تشمل منع أي توسع مقبل لحلف شمال الأطلسي وخصوصاً في أوكرانيا، مؤكدة أنها لن تقدّم أي تنازلات بهذا الشأن.
وقال مساعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، لوكالة ريا نوفوستي قبل اللقاء: "أنا غير متفائل، ولكننا سنشرح بإلحاح أنه بدون إيجاد حل لهذه المسألة الرئيسة لن يكون هناك حوار بناء".
من جهتها، أكّدت شيرمان خلال عشاء العمل: "دعم الولايات المتحدة للمبادئ الدوليّة (المتعلقة) بالسيادة والسلامة الإقليميّة ولحرّية الدول ذات السيادة في اختيار تحالفاتها" بحسب بيان للخارجيّة الأميركيّة.
وكتبت على حسابها في "تويتر"، أنّ "الأميركيين سيستمعون إلى مخاوف روسيا ويشاركونها مخاوفهم، ولكنهم لن يتطرّقوا إلى مسائل لها علاقة بأمن أوروبا بدون حلفائهم". 
وفضلاً عن محادثات اليوم الاثنين، يرتقب عقد اجتماع بين حلف شمال الأطلسي وروسيا في بروكسل الأربعاء المقبل، قبل أن يحصل لقاء الخميس في فيينا مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، منصة الحوار بين الشرق والغرب المنبثقة من الحرب الباردة.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الجمعة الماضي، قد حذر من "خطر فعلي لاندلاع نزاع جديد".
واليوم، أكد ستولتنبرغ، خلال استقباله نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية أولغا ستيفانيشينا، أنّ "محادثات هذا الأسبوع لن تحل كل المشاكل، ولكن ثمة أمل بأن "يتم الاتفاق على المسار الواجب سلوكه".