جيش العراق.. مواقف وبطولات حمت الأرض وكتبت التاريخ

تحقيقات وتقارير
  • 5-01-2022, 20:48
+A -A

بغداد- واع- فاطمة رحمة
في 6 كانون الثاني 1921 ولد المجد وبدأ التاريخ يكتب مآثر تلو أخرى لجيش بطل، سطر البطولات بعزم لا يلين، وحمى عرين العراق ببأس الأسود. 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وبحلول ذكرى تأسيسه 101، وصل الجيش العراقي لمرحلة من الكفاءة والجاهزية والإعداد وضعته في مصاف الجيوش المتقدمة، كيف لا وهو من ارتقى مراتب متقدمة في الخبرة الميدانية إثر مواجهته أكبر تحد عرفته البشرية بعد الحرب العالمية الثانية ممثلاً بتنظيمين إرهابيين هما القاعدة وداعش وانتصر عليهما مقدماً مع بقية التشكيلات الأمنية مشاريع شهادة تجاوز العراق بفضل دمائها الزكية الخطر الأكبر. 

هيبة الوطن ومجده 
مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي هنأ الجيش العراقي بذكرى تأسيسه مؤكدا أن هذا التشكيل البطل يمثل هيبة العراق ومجده. 
وقال عبر وكالة الأنباء العراقية (واع): "أتقدم بأجمل عبارات التهاني وعظيم التبريكات إلى جميع أبناء جيشنا العراقي الباسل، من الضباط والمراتب، بذكرى عيد الجيش العراقي حامي الوطن وسوره المنيع، كما ونقف جميعا، إجلالاً وإكباراً وفخراً لرجال قواتنا المسلحة بكل صنوفهم، الذين أثبتوا على مر التاريخ أنهم بحق حماة الوطن وهيبته ومجده". 
وأضاف: "سيبقى تأريخ السادس من كانون الثاني من كل عام رمزاً وطنياً نحتفي به مستذكرين مآثر وبطولات ومنجزات جيشنا العراقي الباسل، وكل عام وجيشنا العراقي البطل بألف خير، والرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى الابطال".

طيف متآخي الألوان
ويقول قائد القوة البرية الفريق الركن قاسم المحمدي، إن "الجيش حامي حرمة الوطن، وهو يقاتل الباطل ذائداً عن الحق". 
ويضيف في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع) مهنئا الجيش بعيده، أن "القوات المسلحة كانت وما تزال وستظل عنواناً وطنياً قوياً لوحدة الصف في عراق تتآخى ألوان طيفه كافة".
وأكد الفريق المحمدي، أن "الجيش اكتسب مكانة بارزة محققاً منجزات عظيمة، كتبت بحروف من نور خلدته بصفحات التاريخ"، مضيفاً في ذكرى التأسيس، "بورك الجيش ودام عطاؤه الناجز شرفاً وكرامةً وعزة".

عراق مستقر بحمى جيشه البطل 
ويقول قائد القوة الجوية الفريق الركن الطيار شهاب جاهد، إن "استذكار بطولات الجيش العراقي في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ بلاد الرافدين تأسيس لمستقبل الوطن". 
ويضيف لوكالة الأنباء العراقية (واع): "يبقى العراق المستقر وطن الأنبياء والمقدسات، مستقراً آمناً بحمى جيشه البطل، الذي نعيش اليوم فرحة الذكرى الواحدة بعد المائة لتأسيسه ونهنأ مقاتليه بعيده الآغر". 
ولفت إلى أن "القوة الجوية واحدة من عناوين الجيش العراقي المرموقة، تسير بخطوات مدروسة نحو مشاركة الشعب والقوات المسلحة في بناء المستقبل". 

بناة الدولة
قائد الدفاع الجوي الفريق معن زيد السعدي هنأ بدوره بذكرى تأسيس الجيش، مؤكدا أن "العراق يقف شامخاً بصمود أبنائه وبطولات قواه الأمنية قادة وأمراء وضباطا ومراتب". 
وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الجيش من بناة الدولة وبطولاته من ثوابت المواطنة الفذة والانتماء الخالص للعراق حفظا لأمن أرضه وسلامة مواطنيه".
وتابع: "هنيئاً للشعب العراقي بجيشه البطل، جيش الإباء، ومبارك له عيده وللعراقيين كافة". 
 
للعراق تبذل الأرواح
قائد عمليات بغداد الفريق أحمد سليم هنأ كذلك الجيش العراقي البطل بذكرى تأسيسه الواحدة بعد المئة وقال لوكالة الأنباء العراقية (واع): "يبقى العراق وبغداد آمنين بجيشنا البطل من جنود شجعان وضباط محنكين وقادة أفذاذ بقوات مسلحة باسلة، تبذل الأرواح في سبيل حفظ كرامة الانسان العراقي، والجود بالنفس أسمى غاية الجود".

مواقف حمت الأرض والعرض
ويقول قائد شرطة بغداد اللواء الركن ماجد فالح، إن "المنجزات التي حققها الجيش العراقي البطل، منذ تأسيسه  في 6 كانون الثاني 1921 الى الآن، تفيض شجاعة ببطولات ومواقف حمت الأرض والعرض". 
وهنأ بالمناسبة عبر وكالة الأنباء العراقية (واع) قائلا: "الجيش العراقي غيور، مبدئي، يقف بإجلال أمام تاريخه المشرف، مباركٌ وألفُ مباركٍ عيدُ تأسيسه الواحد بعد المائة، عاش الجيش وهو يحمي هذا الوطن ذوداً عن حرمة مقدساته".

سور العراق المنيع
بدوره هنأ لواء الشرطة الحقوقي رعد مهدي العبيدي/ وكالة الوزارة لشؤون الشرطة، بذكرى التأسيس قائلا: "تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوب أبناء شعبنا العراقي الا وهي ذكرى تأسيس جيشنا الباسل الذي سطر أروع الملاحم والبطولات في الذود عن العراق والعروبة حيث كان هذا الجيش الأبي سباقا في صد الاعتداءات التي حدثت ضد أراضي وطننا العربي والعراق والتي آخرها دحر عصابات داعش الاجرامية التي حاولت تدنيس ارض عراقنا الحبيب". وتابع في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع): "نبارك لجيشنا الأبي عيده في ذكرى التأسيس مستذكرين شهداءنا الأبرار الذين ضحوا في المعارك التي خاضها جيشنا الباسل، حمى الله العراق وجيشه (سورهُ المنيع)".