الأنبار- واع- أحمد الدليمي
أكد السفير الكويتي لدى بغداد، سالم الزمانان، اليوم السبت، أن لجنة التعويضات ستصدر قراراً بغلق ملف التعويضات المالية نهائياً، وفيما أشار إلى أن تعهدات مؤتمر المانحين لا تزال قائمة، كشف عن خطط مستقبلية لدعم العراق.
وقال الزمانان، خلال زيارته إلى محافظة الأنبار، لوكالة الأنباء العراقية (واع): "أنا سعيد جداً بأن أكون بين أهلي واخواني في الأنبار التي تشهد حملة عمرانية كبرى"، لافتاً إلى أن "الكويت لا تدعم الأنبار فقط بل تدعم العراق كله ويهمها دائماً أمنه واستقراره".
وأضاف، أنه "منذ عام 2003 كانت الكويت من الداعمين للعراق في مختلف المجالات وشاركت بتخفيف معاناة النازحين عبر بناء مخيمات وتزويدها بما تحتاجه من معدات ومدارس كرفانية وعيادات طبية متنقلة".
ولفت إلى أن "الكويت بمؤتمر المانحين بعام 2018 كانت لها مساهمات من خلال منحة 100 مليون دولار والتي خصصت للمحافظات المنكوبة من بينها محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أن "هناك تعهدات في مؤتمر الكويت لا تزال قائمة إذ خصص مليار دولار لإعادة تأهيل البنى التحتية، وأيضاً مليار دولار للاستثمار".
وتابع: "نحن متواجدون دائماً مع الاخوة في العراق وهم أهلنا واخواننا واشقاؤنا"، مؤكداً أن "هناك خططاً كبيرة في المستقبل سيتم الإعلان عنها قريبا".
وحول ملف التعويضات، قال الزمانان، إن "التعويضات التي أقرتها الأمم المتحدة كان فيها استقطاع للإيفاء بها وسيصدر قرار قريب من لجنة التعويضات بغلق هذا الملف نهائيا".
وأعلن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية مظهر محمد صالح في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، الخميس الماضي، أن "العراق أنهى ملف تعويضات حرب الكويت، حيث سدد آخر دفعة من المستحقات بنحو أقل من 45 مليون دولار"، مبيناً، أنه "بذلك سدد العراق كافة التزاماته التي فرضت عليه بموجب الفصل السابع بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في العام 1991".