متابعة - واع
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعديهما رغم تفشي كورونا.
ونقل المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال عن ماكرون قوله، إنه "سيتم إبقاء الاستحقاقات الديموقراطية في فرنسا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نيسان والانتخابات التشريعية في حزيران"، رغم الموجة الخامسة من الإصابات بوباء كوفيد-19".
وأضاف أتال، أن "الأمر يتعلق بالحياة الديموقراطية في بلدنا"، مؤكدا أن "أي مشروع لتأجيل الانتخابات الرئاسية غير مطروح على الطاولة ولا تحت الطاولة".
وتابع أنه "قد يتحتم بالطبع العمل على تنظيم الانتخابات مثلما فعلنا في كل من الانتخابات التي جرت في الأشهر الأخيرة في ظل الأزمة الصحية".
وعرض المتحدث الوضع الصحي، حيث أوضح أن "المتحور أوميكرون عن فيروس كورونا يتفشى بسرعة كبيرة في فرنسا وقد يصبح هو المهيمن بين عيدي الميلاد ورأس السنة".
وتابع أتال أن "المتحور يصبح تدريجيا المهيمن في عدة مناطق من البلاد ولا سيما في إيل دو فرانس (المنطقة الباريسية) وتحديدا في باريس، ومن المتوقع أن يصبح كذلك على المستوى الوطني وعلى الأرجح بين عيد الميلاد ورأس السنة"، محذرا من أن "الوباء قد يتفشى مجددا بشكل سريع"، بدون أن يعلن تدابير جديدة في الوقت الحاضر لوقف انتشاره.
وكرر المتحدث دعوة الحكومة إلى توخي الحذر خلال التجمعات العائلية في فترة الأعياد"، مؤكدا أن "الحكومة ستواصل مكافحة الوباء".
وكان وزير الصحة أوليفييه فيران حذر اليوم الأربعاء، في تصريح متلفز من أن عدد الإصابات سيتخطى مئة ألف يوميا في فرنسا بحلول نهاية كانون الأول بسبب تفشي أوميكرون الشديدة العدوى.