متابعة - واع
اتخذت بعض المدارس في المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، قرارها بالإغلاق مبكراً لعيد الميلاد، وذلك مع استمرار ارتفاع الإصابات بمتغير "أوميكرون" في البلاد.
وبالرغم من أن الحكومة لم تفرض إغلاق المدارس، إلا أن نسبة الحضور أقل من 90% وعانت العديد من المدارس من نقص الكوادر بسبب كوفيد-19.
ولم يستبعد الوزراء فرض قيود أكثر صرامة بالرغم من أنهم أكدوا بأن المدارس ستكون "آخر ما يتم إغلاقه".
ومن المقرر أن يعاد افتتاح المدارس في كانون الثاني/ يناير وفقا لما هو مخطط له حتى اللحظة.
وأكد وزير التعليم، أليكس بورغارت، أن الحكومة ستتخذ إجراءات في إنجلترا تضمن توفير "أفضل فرصة بدء فصل دراسي طبيعي"، ويشمل هذا خضوع الطلاب لاختبار الكشف عن كوفيد-19 وتحسين التهوية وأساليب النظافة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء، بوريس جونسون، أن المدارس ستبقى مفتوحة "ما لم تكن هناك حالة طوارئ صحية عامة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت المدارس ستغلق في وقت مبكر لعيد الميلاد، قال المتحدث: "لا نعتقد أن المدارس يجب أن تغلق مبكرا، إلا في حال تلقي نصيحة من المدير المحلي للصحة بضرورة حدوث ذلك لأسباب تتعلق بالصحة العامة."
وأضاف: "لا نريد أن نرى ذلك يحدث بشكل روتيني، وإنما فقط كإجراء احترازي".
ومن جانبها، حذرت نقابة مديري المدارس من أن المدارس تشهد "انخفاضا حادا للغاية في الحضور" بين التلاميذ والمعلمين قبل عطلة عيد الميلاد.
وقال جيف بارتون، الأمين العام لجمعية قادة المدارس والكليات (ASCL) ، أن إحدى المدارس شهدت غياب حوالي 25 % من موظفيها لمدة ثلاثة أسابيع بسبب الوباء.