بغداد – واع – فاطمة رحمة
يعكف القاص خالد الوادي، على كتابة روايته الثالثة "إسمي اللقلق" التي تعقب روايتيه "كاشان" و"منفى الزرازير".
وقال الوادي لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن "رواية (إسمي اللقلق) تعالج مشاكل العصر، فهي مزيج من معاناة العراقيين في الداخل والخارج، كما أنها تعد صوتا عاليا وجريئا لواقع المهاجرين الذين يتعرضون لألم مهين في بلدان اللجوء".
وأضاف: "ثيمة الرواية أمسكت بي منذ 2012 الى الآن، حيث وجدت الرواية محركا أساسيا وحقيقيا لتوثيق مرحلة مهمة من تاريخ العراق ومجتمعه".
وتابع: "أكتب الرواية مستعينا بتجارب عشتها وسمعتها وإطلعت عليها فنضجت "أسمي" و"اللقلق" هنا يرمز الى الطائر الذي يعشعش فوق أعمدة الكهرباء، ويبدو ان المهاجرين كاللقالق قريبين من الموت بعيدين عن الوطن، بالمقابل حروب الداخل تزداد ضراوة مسهمة في توحد الانسان مع نفسه معتزلا الآخرين ينزاح الى الموت والانتقام ومقاطعة الحياة".