متابعة - واع
حث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على الانخراط في محادثات لإنهاء الصراع القائم في إثيوبيا، في ظل تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وشدد رئيس المجلس الأوروبي، في تصريح على أن "الحوار الشامل فقط هو ما يمكنه حل النزاع"، موضحا "أننا في الاتحاد الأوروبي نؤيد تماما جهود الوساطة التي يبذلها الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو، ونحن على اتصال بكينيا، وشركاء آخرين في المنطقة".
وأكد أن الهدف من المحادثات الجادة "هو وقف إطلاق نار غير مشروط، وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية، دون عوائق".
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل نحو عام بين القوات الاتحادية الإثيوبية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي تسيطر على الإقليم.
ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورتين.