بغداد – واع – حسين عمار
أكد المحلِّلُ الكرويُّ واللاعبُ الدوليُّ السابقُ صفوان عبد الغني، أن المدرّب بتروفيتش هو من يتحمَّل خسارة المنتخب الوطني أمام قطر بسبب سوء إدارته المباراة والاختيار غير الموفق لقائمة الفريق .
وقال عبد الغني في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأربعاء، إن " أغلب الأسماء المتواجدة لاتشكل اية اضافة في حال دخولها أرضية الميدان وهذا ما أضعف من حلوله بخصوص التبديلات التي يجريها في كل مباراة وحتى الاستمرارية في أن تكون هناك مرونة في عملية المداورة بين اللاعبين " ، مبيناً، أن " الإجهاد كان واضحاً على اللاعبين خلال المباراتين الأولى والثانية وحضرت الإصابات بسبب اعتماده على مجموعة معينة من اللاعبين وهذا دليل على الخيارات الخاطئة بالنسبة للقائمة " .
واضاف عبد الغني، أن " مباراة قطر كانت كارثية كنتيجة، فخلال عشر دقائق خسرنا بثلاثية بسبب التشكيلة والتبديلات التي أجراها المدرب والتي لم تكن موفقة بشكل كبير"، مشيراً الى أن " من الضروري مراجعة اللاعب بشار رسن نفسه لضعف مستواه وأدائه وكان من المهم جداً وضعه على دكَّة البدلاء ليعرف تراجع مستواه ،إذ كان سيئ جداً من الناحية البدنية في جميع المباريات التي شارك فيها وهو ما انعكس بشكل سلبي على المنتخب الوطني " .
من جانبه أكد الصحفي الرياضي ميثم الحسني لـ (واع)، أن " ما حصل في مباراتنا ضد قطر نتيجة متوقعة، فالمنتخب يفتقد إلى الاستقرار الفني بوصف تغيير المدرب قبل انطلاق البطولة بأيام معدودة وكذلك فاقد لاستقرار التشكيلة لاستمرار التغييرات في اسماء اللاعبين إذ بات المنتخب شبيهاً بحقل تجارب " ، مشيراً، إلى " الانخفاض الواضح في المستوى البدني للاعبين، بدليل تعدد الإصابات،فقد تحدث إصابة أو إصابتان في كل مباراة وهي مؤشرات تؤكد أن المنتخب ليس على مايرام لكن الخسارة الثقيلة وبثلاثية أمام قطر وبعشر دقائق تعدُّ كارثية " .
واضاف الحسني " يتحتم علينا إعادة ترتيب أوراقنا من جديد وإعادة التفكير بشكل منطقي وبشكل هادئ على أن لاتأخذنا العواطف ونبحث عن حلول ترقيعيه، إذ يجب لنا أن تكون هناك حلول جذرية للمستقبل " .
وختم الحسني تصريحه قائلاً: " لقد خسرنا كلَّ شيء، فخسارتنا ليست هي كأس العرب فقط بل خسرنا استقرار منتخب، وعليه أدعو اتحاد كرة القدم أن يبدأ في التفكير والتخطيط لما بعد سنتين على أقلّ تقدير، وتشكيل فريق شبابي ومدرب على مستوى عالٍ قادر على العمل واعادة الكرة العراقية الى سابق عهدها" .