متابعة - واع
انتقدت الحكومة الألمانية حضور 50 ألف متفرج ديربي الراين، الذي جمع بين كولن وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم، بالرغم من معاناة البلاد من الموجة الرابعة لفيروس كورونا.
وأثارت هذه الواقعة انتقادات وجدلاً واسعاً في مختلف أنحاء البلاد على خلفية عدم تقيد المشاهدين بالاجراءات الصحية أو ارتداء أقنعة لحماية أنفسهم من كورونا.
وشجب المتحدث باسم الحكومة شتيفان زايبرت خلال مؤتمر صحافي الاعداد الكبيرة للمشاهدين، قائلاً: "من الصعب للغاية أن نفهم تجمع 50.000 شخص في ملعب لكرة القدم".
وأضاف "قد يفاجأ المرء بهذه الأمر خاصة وأن أسواق عيد الميلاد مغلقة في مناطق أخرى".
وتابع حوالي 50 ألف متفرج ديربي شمال الراين وستفاليا السبت بين الفريقين والذي انتهى بفوز كولن 4-1.
ويمنح النظام الفيدرالي الألماني المناطق الست عشرة استقلالية كبيرة في تنظيم الأحداث العامة. حيث أقيمت مباراة أخرى الأحد ضمن المرحلة ذاتها بين لايبزيغ وباير ليفركوزن خلف أبواب مغلقة (خسر لايبزيغ 1-3).
كما ندّد ستيف ألتر المتحدث باسم وزارة الداخلية أثناء المؤتمر الصحافي نفسه: "هذا التفاوت بين مختلف الولايات عندما يتعلق الأمر بالأحداث الكبرى، وليس فقط الأحداث الرياضية. هو أمر غير مُرضٍ للغاية".
وضمن السياق ذاته، تابع زايبرت قائلاً: "الحدّ من الاحتكاك (بين الأشخاص) يجب أن ينطبق شيئًا فشيئًا علينا جميعا"، محذرا من أن "أرتفاع أعداد المصابين لن ينحصر في الجنوب والشرق"، وهي المناطق الأكثر تضررا من الموجة الجديدة من الإصابات.