متابعة - واع
أعلنت وكالة ناسا ومختبر أيداهو الوطني، مجموعة من الأفكار لبناء محطة للطاقة النووية على القمر، التي يمكن أن تصبح مصدراً مستقلاً للطاقة عن الشمس لمحطة دائمة صالحة للسكن.
ووفقا لوكالة "أسوشيستد برس"، فإن الأمريكيين يعتزمون الانتهاء من جمع الأفكار لبناء مثل هذه المحطة للطاقة النووية على قمر صناعي في 19 فبراير/ شباط 2022.
وقال سيباستيان كوربيسيير، رئيس مشروع طاقة سطح الانشطار في المختبر، في بيان، إن "توفير نظام موثوق وعالي الطاقة على القمر هو خطوة حيوية تالية في استكشاف الإنسان للفضاء، وتحقيقه في متناول أيدينا".
ووفقا لوكالة "ناسا"، فإن الوجود المستقر للإنسان على القمر سيجعل من الممكن تحديد الهدف التالي- المريخ. وتمكن إعادة إنتاج مفاعل نووي يعمل في ظروف كوكب آخر، بالإضافة إلى أنه سيؤدي إلى تطوير التقنيات.
من جهته، قال المدير المساعد لمديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا، جيم رويتر، في بيان: "أتوقع أن تستفيد أنظمة الطاقة السطحية الانشطارية بشكل كبير من خططنا لهياكل الطاقة للقمر والمريخ، بل وتحفز الابتكار للاستخدامات هنا على الأرض".
وبحسب الوكالة، فإنه من المتوقع أن يتم إنشاء المفاعل على الأرض، ومن ثم نقله إلى القمر، حيث سيشمل النظام قلب مفاعل يعمل بوقود اليورانيوم ونظام يحول الحرارة إلى كهرباء ونظام تحكم في التدفئة ونظام توزيع. يجب ألا تقل طاقة المحطة النووية عن 40 كيلووات لمدة عشر سنوات.
وتتضمن بعض المتطلبات ضرورة تشغيل وإيقاف المحطة دون جهد بشري، وأن تعمل على متن مركبة الإنزال، وأن تكون قادرة على النقل. بالنسبة للشرط الأخير، يوصى بأن يتناسب المفاعل مع مواصفات أسطوانة يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار وقطرها ستة أمتار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المدير التنفيذي لمؤسسة "روسكوموس " الحكومية للبرامج والعلوم الواعدة، ألكسندر بلوشينكو، إن التصميم الأولي للمحطة المدارية الروسية سيبدأ في عام 2022 وسيستغرق المشروع سنة ونصف السنة.