على قاعة الجواهري.. الازياء تحتفل بثقافة التنوع ودور المراة

بغداد – واع – فاطمة رحمة
تصوير – رغيب أموري

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

أقامت الدار العراقية للأزياء في وزارة الثقافة أمسية بعنوان "دور المرأة في إشاعة ثقافة التنوع" على قاعة "الجواهري" بالتعاون مع فريق سومريات.
وقالت مديرة الحفل، رفاه المعموري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن " الحفل تضمن جلسات حوارية حول ثقافة التنوع ودور المرأة في تفعيله والرسم والعزف الموسيقي المباشر ووصلات بلهجات المكونات العراقية، ضمن أماسي الدار، مع عرض أزياء بعنوان (عراقة)، قدمت فيه نخبة من أزياء تراثية للمكونات العراقية".
واستهلت الأمسية بعزف السلام الوطني على القانون من قبل الفنانة الشابة زهراء، تلته معزوفات تراثية.
وقال جاسم إن "الدار تسعى بخطى واثقة، الى تقديم فعاليات مهمة بالتعاون مع وزارات وسفارات ومنظمات المجتمع المدني، ومنها شريكة أمسية هذا اليوم، فريق سومريات".
وأضاف: أن "التنوع يشكل تطورا في قيم المواطنة والتمدن، والدار واحة جمال تحيي مساءات بغداد بالشراكة مع صناعه رجالا ونساءً".
وأكد مدير عام دائرة الفنون الموسيقية الموسيقار علاء مجيد، في حديث لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الأمسية مثلت تنوعا جميلا شكل حلقة في سلسلة ذات طابع عراقي تحفزنا على العمل من أجل بغداد أجمل، ذات ألق دائم"، مضيفا: "دائرة الفنون الموسيقية والدار العراقية للأزياء ستتعاونان من أجل هوية وطنية للتفاؤل".
ولفتت رئيسة فريق سومريات جمان السامرائي، إلى أن "المرأة العراقية كسرت الفوارق وصححت مسارات التخلف بعطائها ومحمولاتها الرسالية القويمة خدمة للمجتمع".
وبينما هي ترسم مباشرة أمام الحاضرين، أبدت زهراء “حرصها على رسم التنوع في لوحاتها”، فيما ادارت إيناس هادي، فقرة حوارية عن "إشاعة دور المرأة في التنوع" تحدثت خلالها هناء أدور، قائلة إن "صوت المرأة عامل تقدم وإزدهار".
بدورها نوهت جنان صليوة يوحنا: إلى "دور المرأة في صنع المجتمع واسع ومتنوع وتاريخ العراق الثري بالنساء العظيمات"، فيما رأت بان فرات الجواهري: بأن "أهم دور للمرأة يتمثل بحسن التربية وترسيخ خطاب القانون"، متابعة: "نحن في بلد واحد.. لا فرق بين مكوناته والمرأة لها دور مهم في تمتين الروابط وتعدد الثقافات وتقبل الآخر". وأوضحت الناشطة المدنية سمر نبيل، أنها "تسعى الى إشاعة الثقافة المدنية المتنوعة داخل وطن واحد".
وأوصت الجلسة "بتكثيف التوعية الوطنية وتسليط الضوء على الجميع وتقديم المصلحة الوطنية على الفئوية وترصين السلم الاجتماعي وحوار الاديان والقوميات".
وإختتمت الأمسية بعروض للأزياء، عباسية وأرمنية وكوردية وأيزيدية.