بغداد- واع- فاطمة رحمة
عقدت الجمعية العراقية للعلوم الإحصائية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، مؤتمراً علمياً عالمياً حول أهمية التعداد السكاني المقرر إجراؤه في العام المقبل.
وعقد المؤتمر بعنوان المؤتمر العلمي السادس عشر (الثالث دوليا) للتطبيقات الاحصائية المنعقد بالتعاون مع كلية الرافدين الجامعة، على قاعة غرناطة في فندق المنصور ميليا، تحت شعار "المقاييس الاحصائية ركيزة الرصد والتحليل وصناعة القرار).
وقال رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ضياء عواد كاظم لمراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، الذي حضر المؤتمر، إن "عمليات الاعداد لاجراء التعداد السكاني، تتطلب زمنا وآليات"، معبرا عن شكره لصندوق الامم المتحدة للسكان لتعاونه في توفير مستلزمات إنجاح التعداد في العراق".
من جانبها بينت مديرة مكتب العراق للأمم المتحدة للسكان ريتا كولومبيا، عبر سكايب أن "صندوق الامم المتحدة للسكان معني بالتعداد وكل ما يخص شؤون السكان"، مؤكدة أن "دقة البيانات تسهم في التنمية، لذلك الصندوق ماض بدعم الجهاز المركزي للإحصاء بالاموال والخبرات بغية الوصول الى تعداد سكاني ميداني سليم".
الى ذلك تحدثت مها عبد الكريم الراوي من دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط، أن "رسم سياسات التنمية البشرية في ظل التحديات الاجتماعية والسياسية التي يواجهها العراق، والتي انعكست على البيانات، تحثنا على إعادة النظر في منهج العمل المتبع وفق هذه الظروف".
وأكد رئيس الجمعية العراقية للعلوم الاحصائية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهدي العلاق، أن "التعداد السكاني عمود فقري في الأجهزة الإحصائية"، مبينا أن "العراق نفذ عددا من تعدادات سكانية بنجاح تفتقر له الدول العربية".
ولفت إلى أن "تعداد 2022 ستظهر نتائجه بعد ستة أسابيع من إجرائه بوجود تقنيات فائقة".
ونوه خلال المؤتمر المتحدث الرسمي عن وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، بأن "هذا المؤتمر نخبوي، يقام بهدف التداول بين الجهات المعنية والعقول الأكاديمية المتخصصة بشؤون التخطيط والتنفيذ للتعداد السكاني المقبل في العام 2022".