بغداد- واع
أعلنت الحكومة الإثيوبية فرض حال طوارئ في كل أنحاء البلاد التي تشهد تجددا للمعارك بعدما سيطر متمردو جبهة تحرير شعب تيغراي على مدينتين شماليتين رئيسيتين.
والسبت أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي السيطرة على مدينة ديسي، والأحد أكدت سيطرتها على مدينة كومبولشا.
وللمدينتين الواقعتين في إقليم أمهرة المحاذي لتيغراي أهمية استراتيجية، وهما تقعان على بعد نحو 400 كلم إلى الشمال من أديس أبابا، ولم تستبعد الحركة مواصلة تقدمها نحو العاصمة.
ونفت الحكومة أن تكون قد فقدت السيطرة على هاتين المدينتين، لكن في حال تأكدت سيطرة المتمردين عليهما فإن هذا الأمر سيشكل تحولا كبيرا في النزاع الدائر بين الجانبين منذ عام.
والاتصالات مقطوعة في غالبية أنحاء الشمال الإثيوبي حيث تفرض قيود مشددة على الصحافيين مما يصعّب التحقق من مجريات الأحداث من مصادر مستقلة.
ورغم نفيها تحقيق المتمردين تقدّما ميدانيا، فرضت الحكومة الإثيوبية حال الطوارئ في كل أنحاء البلاد.
وأوردت مجموعة "فانا برودكاستينغ كوربوريشن" الإعلامية أن القيود المفروضة تشمل حظر التجول وإغلاق الطرق وتفتيش "كل شخص يُشتبه بأنه تعاون مع المجموعات الإرهابية".
وأضافت أن حال الطوارئ تتيح للسلطات تجنيد "كل المواطنين الذين يمتلكون السلاح وهم في سن تسمح لهم بالقتال" وبتعليق صدور كل وسيلة إعلامية يُشتبه بأنها تقدّم "دعما معنويا مباشرا او غير مباشر" لجبهة تحرير شعب تيغراي.
وتوقّعت أن يُوافق النواب على الإجراء في غضون 24 ساعة.