قراءة في الجولة السابعة من دوري الكرة الممتاز

رياضة
  • 1-11-2021, 12:21
+A -A

بغداد- واع- حسين عمار 
أسدل الستار على منافسات الجولة السابعة من منافسات الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم التي شهدت العديد من الأهداف الجميلة والنتائج المتباينة بين الفرق التي تتصارع للوصول إلى قمة الترتيب وبين تلك التي تكافح من اجل الابتعاد عن المناطق الخطرة والبقاء بين كبار الأندية المحلية. 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
الخبير الكروي صفوان عبد الغني خص وكالة الأنباء العراقية (واع)، بقراءة تحليلية عن مجمل ما شهدته الجولة من متغيرات على صعيد الترتيب وفق نتائج التي خرجت بها الفرق والمستوى الفني الذي ظهر به اللاعبون.
وقال عبد الغني، إن "الجولة السابعة شهدت مباريات تنافسية وجماهيرية امتازت بالصعوبة والندية، ربما كان أهمها مباراة القمة بين نفط الوسط والشرطة والذي لم يظهر العندليب بالشكل الذي يليق به كمتصدر للدوري على مدى الادوار السابقة، والتي شهدت استحواذاً واضحاً من قبل الشرطة مقابل دفاع مبالغ به من قبل من نفط الوسط"، مبيناً أن "فريق الشرطة كانت يستحق الفوز على الرغم من الأهداف التي تحققت بسبب أخطاء فردية".
وأضاف: "أما فريق النفط فبعد سلسلة التعادلات والخسارة الأخيرة أمام الشرطة، تمكن من التفوق على فريق النجف و تحقيق فوز مثير يعطي بادرة أمل للمدرب باسم قاسم في الاستمرار في قيادة الفريق للجولات المقبلة، في الوقت الذي تعد فيه الخسارة نتيجة طبيعية للنجف وسط ما يمر به النادي من فترة عدم الاستقرار على مستوى الإداري والفني بالاضافة الى رحيل اغلب لاعبيه".
وتابع عبد الغني أن "من أبرز مباريات الجولة هي مواجهة القوة الجوية وامانة بغداد، فعلى الرغم من النتائج الإيجابية الذي حققاها الصقور إلا أن جمهوره غير راضٍ عن اداء الفريق هذا الموسم ولاسيما بعد التعادل مع الميناء، ولكن الفريق قدم أداءً مقبولاً وهذا يعطي الأفضلية للفريق امام الجمهور في حال تحقق النتائج الإيجابية المستمرة فسيخفف الضغط على الكادر التدريبي".
وفي معرض حديثه عن نادي سامراء أكد عبد الغني أن "خسائر الفريق تعود بسبب معاناته المتكررة نتيجة إرهاق السفر لعدم قدرته العبه على أرضه فضلاً عن عدم الاستقرار التدريبي وافتقار الفريق للاعبين محترفين"، لافتا الى ان "الفريق في حال عدم ايجاد حلول لمشاكله قد يهبط الى الدرجة الأولى".
واسترسل عبد الغني في حديثه قائلا ان "من اصعب المباريات كانت بين نفط ميسان والزوراء والتي انتهت بخسارة الاول بثلاثة اهداف نظيفة وهذه النتيجة غير متوقه لنفط ميسان الذي كان يلعب على ارضه وبين جمهوره، اما النتيجة الذي حققها الطلبة ووزه على نفط البصرة فانا اعتقد ان ضروف المباراة لم تخدم نادي نفط البصرة واعتقد ان هذا الجانب اثر على وضع المباراة وبالتالي فهي فرصة للانيق في الاستمرار بنتائجه الجيدة والعودة الى وضعه الطبيعي".
من جهته يرى المدرب جبار هاشم ان الجولة السابعة شهدت مباريات ممتعة ومليئة بالمفاجآت والمفارقات.
وقال هاشم لـ(واع)، إن" هذه الجولة بدت مختلفة حيث شهدت اول خسارة لنفط الوسط بعد تحقيقه العلامة الكاملة في الادوار السابقة، وكذالك شهدت الجولة اول فوز لفريق النفط على حساب النجف وفوز الزوراء المهم على نفط ميسان على ارضه وعودة الطلبة الى نغمة الانتصارات " مبينا ان" الادوار القادمة ستشهد منافسة اشد لان الفرق بدأت بالاستقرار من ناحية التشكيل والتكيك وكذلك الاستقرار التدريبي ".
وتابع هاشم ان " هذه الجولة شهدت ارتفاعا في نسبة تسجيل الاهداف حيث تم تسجيل 28 هدفا بعد ما تم تسجيل 26 هدفا في الجولة السابقة، ومن الجدير بالذكر ان معظم الاهداف جاءت من تسديدات قوية واغلب الفرق عادت للعب في العمق وتغيير اسلوب المناورة والتهديف وكل ذلك سيصب في مصلحة المنتخبات الوطنية الذي يعكس نجاح الدوري".