بغداد- واع
أكد المدرب المساعد لمنتخبنا الأولمبي عباس عبيد، ان مباراة منتخبنا الوطني المقبلة امام سوريا تمثل مفترق طرق لاسود الرافدين في التصفيات المونديالية، محدداً في الوقت ذاته الاسباب التي أدت الى تراجع المستوى الفني للفريق.
وقال عبيد في تصريح لصحيفة الصباح، تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الاربعاء إن" الخروج من مواجهة سوريا بالنقاط الكاملة يمثل العودة السريعة الى سكة التأهل، كونها تمثل مفترق طرق لاسود الرافدين في التصفيات المونديالية".
واضاف عبيد ان "أسباب تراجع المستوى الفني لكتيبة اسود الرافدين الى مجموعة من الأسباب، لعل من ابرزها تدني المستوى الفني للدوري العراقي الذي لم ينجح في ضخ اسماء واعدة الى المنتخبات الوطنية، على غرار حقب الثمانينيات والتسعينيات وبداية الالفية الثانية، التي شكلت ارثا كرويا وقيمة معنوية آنذاك، برغم الظروف الصعبة وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي وقلة المشاركات الخارجية".
وتابع عبيد ان" تغيير المدربين أيضا كان له أثره السلبي في المنتخب، وان كل مدرب لديه اهداف يسعى الى تحقيقها وفق المتاح من اللاعبين والقدرات البدنية والمهارية، وان هذا الفهم يأتي عن طريق التكرار في التدريبات، مع وفرة زمنية في الوقت لمعرفة المزايا الفنية لكل لاعب، وبالحصيلة مهما كانت التبريرات فـإن لاعبي منتخبنا الوطني مطالبون بتحقيق الفوز امام سوريا بالدرجة الاولى، لأنها الانطلاقة الحقيقية في التصفيات والرهان على البطاقة الثالثة، والمهمة تقع على عاتق الجهاز الفني في اختيار العناصر المناسبة لهذه المواجهة، على الرغم من ان الفوارق الفنية والمهارية بين اللاعبين متقاربة".