أربيل- واع- إيفان ناصر حسن
يعود إحياء مراسيم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في أربيل، الى عهد السلطان مظفر الدين الكوكبري، أي قرابة 800 عام، ومنذ ذلك الحين والأربيليون يحيون هذه الذكرى في كل عام، باستثناء العامين الأخيرين اللذين شهدا توقفاً لأول مرة بسبب تفشي وباء كورونا.
وقررت حكومة إقليم كردستان مؤخراً، إقامة مراسيم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مجدداً، وبدأت بالتحضيرات لاستقبال هذه المناسبة العظيمة.
المتحدث باسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في الإقليم، نبز اسماعيل، قال لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "حكومة الاقليم بدأت بتحضيرات واسعة لهذه المناسبة الكبيرة التي سيتم احياؤها في قلعة اربيل، اليوم، بحضور واسع".
وأضاف اسماعيل، أن "الحفل ستتخلله عدة اناشيد دينية"، مؤكداً أن "الأربيليين فرحون جداً بإحياء هذه المناسبة بعد توقف دام لسنتين بسبب فيروس كورونا".
من جانبه، قال رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي في كردستان، عبد الله ويسي، إن "الاتحاد قام بتشكيل لجنة عليا للإشراف على الاحتفالات بمناسبة المولود النبوي لهذا العام، والتي ستقام بعدة جوامع واماكن اخرى مخصصة لهذه المناسبة"، مبيناً أن "الاحتفالات ستستمر لعدة ايام".
ويسي، أضاف في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "هذه المناسبة تزامنت مع اعلان النتائج الاولية غير المصادق عليها للانتخابات البرلمانية، ونتمنى من كل الفائزين اخذ العبرة من سيرة الرسول الكريم في الاخوة وقبول الاخر وحل الخلافات والمشاكل فيما بينهم من خلال الحوار والتفاهم ، لأن الرسول كان يعمل دوما على الاصلاح داخل المجتمع".
ودعا ويسي، الكتل والاحزاب الفائزة بالانتخابات إلى "العمل والتقدم لبناء العراق"، وشدد على أن "العراقيين شاركوا في التصويت من أجل حياة افضل، لذا على السياسيين التضحية من اجل المواطن واستقرار العراق ووحدته".